الزواحف البشرية هل يعيشون بيننا ويتنكرون كبشر؟

الزواحف البشرية هل يعيشون بيننا ويتنكرون كبشر؟

الزواحف البشرية أو الريبتليان هل سبق لك أن تساءلت من يسيطر حقًا على هذا العالم؟ في الظلام الذي لا نراه، في اللحظات التي نعتقد فيها أننا أحرار، هناك قوة غامضة تتحكم بكل شيء نعيش في عالم مليء بالتساؤلات، والألغاز، والأسرار التي تتنقل بين الأجيال ولكن، هل كانت تلك الأسئلة مجرد خيالات أم أن هناك قوة خفية تختبئ وراء الظلال، تتحكم في مصير البشر وتلعب على أوتار عقولنا؟ الزواحف البشرية  قد تبدو هذه الكلمات غريبة أو مستحيلة للوهلة الأولى.

ولكن عندما تبدأ بالبحث في أعماق هذه الظاهرة، ستجد نفسك في مواجهة حقيقة قد تكون أكثر رعبًا مما يمكنك تصوره وقد تكون هذه الكائنات التي نراها على شكل بشري ليست بشرية تمامًا وهل يمكنك أن تتخيل أن العائلات التي تحكم العالم ليست من لحم ودم كما نعتقد؟ هل يمكن أن تكون هذه القوى الخفية قد استحوذت على زمام الأمور منذ آلاف السنين؟ ماذا لو كانت الحقيقة أبعد من أي شيء يمكن لعقلك البشري أن يتخيله؟ الزواحف البشرية هل هم فقط أسطورة؟ أم أننا نعيش تحت هيمنتهم منذ الأزل؟ اقرأ هذا المقال، لكن كن مستعدًا لأن ما ستكتشفه قد يقلب كل شيء رأسًا على عقب، ويجعلك تتساءل: هل نحن من نعيش في هذا العالم؟ أم أن العالم هو الذي يعيش فينا عبرهم؟

أصل نظرية الزواحف البشرية

تعود جذور هذه النظرية إلى الأساطير القديمة، حيث تحدثت بعض الثقافات عن كائنات تشبه الزواحف، تعيش في باطن الأرض أو تأتي من عوالم أخرى ولكن في العصر الحديث، اكتسبت هذه النظرية شهرة واسعة بفضل الكاتب البريطاني ديفيد آيك، الذي قدم تصورًا مفصلًا عن هذه الكائنات في كتابه السر الأكبر عام 1999 وفقًا لآيك، فإن الزواحف البشرية هي كائنات قادمة من كوكبة دراكو، وقد تسللت إلى الأرض منذ آلاف السنين، وتزاوجت مع البشر، مما أدى إلى ظهور سلالة هجينة تتحكم في العالم من خلال المناصب السياسية والاقتصادية.

خصائص الزواحف البشرية

تُوصف الزواحف البشرية بأنها كائنات ذكية، قادرة على تغيير شكلها لتبدو بشرية، وتتمتع بقدرات عقلية خارقة، مما يمكنها من التلاعب بالبشر والسيطرة عليهم ويعتقد أنها تتغذى على الطاقة السلبية، وتسعى لإبقاء البشر في حالة من الخوف والقلق لتغذية نفسها.

كيف تم انتشار النظرية

على الرغم من عدم وجود أدلة علمية تدعم هذه النظرية، إلا أنها لاقت رواجا كبيرا في الأوساط المؤمنة بنظريات المؤامرة وظهرت في العديد من الكتب والأفلام والبرامج التلفزيونية وقد أشار آيك إلى أن العديد من الشخصيات البارزة في العالم، مثل بعض الرؤساء والملوك، هم في الحقيقة زواحف بشرية متنكرة.

من هو ملك الزواحف؟

تخيل أن كل رئيس، كل ملك، كل ملياردير، كل من يتحكم بمصير ملايين البشر ليس كما تراه تخيل أن وجهه البشري ما هو إلا قناع قناع يخفي تحته كائناً زاحفياً بارد الدم، بلا مشاعر، بلا رحمة وفقًا لما جاء في كتابات ديفيد آيك وبعض الوثائق المزعومة التي انتشرت في الأوساط السرية، فإن الزواحف البشرية تسللت إلى العائلات الملكية، وإلى الحكومات، ووكالات الاستخبارات، والمؤسسات المالية الكبرى وأشهر هذه العائلات:

  • روتشيلد :  العائلة المصرفية الأشهر على الإطلاق وتمتلك نفوذًا ضخمًا في البنوك العالمية و تتهم بأنها تمول الحروب وتحرك الاقتصاد العالمي حسب رغبتها ويقال إنهم لا يظهرون كثيرً لأنهم لا يحتاجون إلى ذلك، فهم يتحكمون في الخلفية.
  • روكفلر : عائلة النفط والدواء لها دور محوري في تأسيس المنظمات الصحية والتعليمية العالمية ويقال إنهم اخترقوا الفكر الحديث عبر الجامعات الكبرى والمناهج ويقال إنهم يخلقون المشكلة ثم يعرضون الحل.
  • فاندربيلت – دوبونت – مورغان:  عائلات أمريكية ويقال إن أصولها تعود إلى الدماء المختارة  تتحكم في الإعلام، شركات الغذاء، والتمويل العسكري
  • الملكة إليزابيث :   وفقًا لآيك هي واحدة من الزواحف المتخفية.
  • بيل كلينتون، جورج بوش، وحتى أوباما، ومارك زوكربيرغ، وبيل كلينتون وهيلاري، وأنجلينا جولي، وبيونسيه  : جميعهم ضمن هذا الدم الملكي الزاحف الذي يسير الأمم من وراء الستار.

تكررت أسماؤهم في الوثائق السرية، وظهروا مرارا في علاقات غريبة مع المنظمات العالمية والسؤال هنا هل هذه مبالغات؟ أم أن وراء كل اتهام سر لم يُكشف بعد؟ وهناك مصطلح يسمي الدماء الزاحفة؟ ويقال إن هذه العائلات تحافظ على تزاوج داخلي داخل نفس النسل، ليس فقط من أجل المال أو المكانة بل للحفاظ على الحمض النووي الهجين  النصف بشري، والنصف زاحف ولذلك نادرًا ما ترى هذه العائلات تتزاوج من خارج النظام.

هم لا يريدون المال، ولا السلطة هم يريدون السيطرة على عقولنا، ومشاعرنا، وحياتنا. نحن مجرد طاقة يتغذون عليها |مقتطف مزعوم من وثيقة ظهرت على موقع Bibliotecapleyades.net

البداية لم تكن على الأرض بحسب ما طرحه ديفيد آيك وغيره من أصحاب نظريات المؤامرة، فإن الزواحف البشرية  أو الـ Reptilians  لم يكتفوا بالتسلل إلى السلطة، بل أرادوا زرع نسلهم بين البشر ولكن كيف؟ عن طريق التزاوج الوراثي أو ما يُعرف بـ التهجين الجيني بين الزواحف والبشر القدماء ويقال إن هذا التهجين بدأ منذ آلاف السنين، عندما زار هؤلاء الكائنات الأرض من كوكبة دراكو و أوريون، وتفاعلوا مع بعض الحضارات القديمة مثل:

هل تظن أن الملوك المصريين كانوا يصورون أنفسهم بعيون لوزية وجماجم ممدودة صدفة؟ أم أنها بقايا الهيكل الزاحفي المتوارث جينيًا؟

🧪 صفات النسل الهجين

  • عيون متغيرة تتحول في لحظة الغضب أو الخوف
  • دم بارد رمزيا او عدم الشعور بالتعاطف والمشاعر ليس لديهم اي مشاعر.
  • قدرة عالية على الكذب والتلاعب
  • حساسية مفرطة من الضوء الساطع أو الأصوات العالية

غالبًا يحتلون مراكز قيادية أو يملكون شهرة وتأثير ويقال إن هؤلاء الهجناء لا يعرفون أنهم هجناء، إلا بعد الصحوة، حين تستدعى قدراتهم.

رسائل من الفضاء أم تهيؤات؟

في عام 1997، زعمت مجموعة من الأشخاص في كندا، أنهم تلقوا رسائل عبر التخاطر العقلي من كائنات زاحفية، تطلب منهم التعاون لتأسيس نظام عالمي جديد و في مقابلة سرية، قال أحدهم: لقد رأيتهم في نومي، لكن جسدي كان مستيقظًا كانوا يخبرونني بما يجب أن أفعله وكان الصوت داخل رأسي، لا في أذني.

وهذه الحالة عرفت لاحقًا بـ غرف العقل الزاحفي  وهي حالة يشعر فيها الإنسان أنه مراقب عقليًا من كيان غير بشري طب معني كدة هل  احنا تحت الاحتلال لكن لا نراه الزواحف لا تحتاج إلى دبابات أو قنابل سلاحهم هو العقل البشري ولكن كيف؟

  • يسيطرون على الإعلام لبث الخوف والإلهاء
  • يصنعون الأزمات الاقتصادية ليُبقيك قلقًا وخاضعًا
  • ينشرون الأمراض ليشغلوا جسدك

مثل ما تم ذكر في الوثائق السرية عن العائلات انهم يقومون بخلق المشاكل ويظهرو الحل وتحكمون في الاقتصاد هل هذه صدفة و يزرعون رموزهم في كل شيء من شعارات الشركات إلى أغلفة الأفلام 😨 كل ما حولك قد يكون جزءًا من نظام المراقبة الزاحفي و حتى الهاتف الذي تقرأ منه الآن أو جهاز الكمبيوتر قد يكون بوابتهم إليك.

🛑 لكن انتظر ماذا يقول المنطق؟

نعم، النظريات مرعبة لكنها حتى الآن تفتقر لأدلة مادية دامغة والعلماء يرفضون هذه الأفكار جملة وتفصيلًا، ويعتبرونها إسقاطات نفسية أو محاولة لفهم الفوضى في العالم عن طريق اختلاق هذه النظريات ولكن لماذا آلاف الأشخاص من خلفيات مختلفة يروون نفس القصص؟ لماذا يختفي البعض فجأة بعد كشف معلومات عنهم؟ ولماذا تستمر هذه النظرية رغم كل محاولات السخرية منها؟ هل النهاية أم البداية؟ ما نعرفه حتى الآن مجرد طبقة رقيقة من الغبار على سطح جبل ضخم من الأسرار و ربما هم بيننا  ربما يتحكمون في قرارات نعتقد أنها حرة وربما ما ظنناه جنونًا هو أقرب للحقيقة مما نعتقد.
🚨 تنويه انظر الي هذا المقال : رجل الظل: من هم الكائنات التي تراقبك في الظلام؟ بين التجارب المرعبة والتفسيرات العلمية والدينية

ما رأي العلم؟

نظرية الزواحف البشرية

العلم  كعادته  لا يعترف بشيء دون أدلة علماء النفس والاجتماع يرجعون هذه النظريات إلى:

  1. الخوف من المجهول
  2. حب البشر للبحث عن العدو الخفي الذي يفسر ما لا يمكن تفسيره
  3. ميول نفسية للانفصال عن الواقع لدى البعض

العلم الحديث لا يعترف بوجود كائنات زاحفة متخفية بيننا، لكنه لا يُنكر التالي:

  1. هناك كائنات ذكية جدًا عاشت قبل البشر بملايين السنين، وقد تكون تطورت بشكل مختلف.
  2. هناك ألغاز جيولوجية وتاريخية مثل الأحجار المتقدمة، والتقنيات غير المفهومة لم يُفسرها أحد بعد.
  3. وهناك نظريات عن كائنات جوفية أو من أبعاد أخرى لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.

لكن المفارقة العجيبة؟ حتى بعض العلماء لم يستطيعوا تفسير الآلاف من الشهادات التي تم توثيقها لأشخاص قالوا إنهم رأوا شخصًا يتحول من بشري إلى كائن زاحف للحظات، ثم يعود لطبيعته! وقناة على اليوتيوب بعنوان The Reptilian Files تم حذفها لاحقًا نشرت لقطات لعيون شخصيات معروفة وهي تتغير فجأة على الهواء مباشرة و تم اتهام القناة بـ فبركة المقاطع، لكن لماذا اختفت القناة فجأة؟

🚨 تنويه انظر الي هذا المقال : الأنوناكي: الحقيقة المرعبة التي لا يريدك أحد أن تعرفها

وما موقف الأديان؟

الإسلام

لا يوجد نص صريح يتحدث عن كائنات زاحفة متحولة، لكن هناك إشارات إلى جن والشياطين وأقوام غريبة يعيشون بيننا ولا نراهم، ويتشكلون في صور مختلفة و في بعض التفاسير، قيل إن أن إبليس نفسه قاد تمردًا من نوع خاص، وشكل جيشًا من أتباعه، وهو ما يشبه بشدة دور الزواحف والشيطان وقومه يملكون القدرة على التشكل والتسلل داخل حياة البشر.

الله اعلم يا صديقي ولكن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم، لكن يمكن أن يرتد إلى أسفل سافلين و في سورة الأعراف، الله حذرنا من إبليس، الذي أقسم أن يغوي البشر أجمعين ومن هنا يظهر أن هناك كيانات تحاول إطفاء نور الإنسان من الداخل هل إبليس وأتباعه هم نفسهم الزواحف؟ أم أنهم رمز لهذه الطبيعة الزاحفية؟

المسيحية

يُذكر في سفر الرؤيا التنين العظيم و الحية القديمة يذكر الحية التي أغوت حواء والحية التي كانت تمشي، وتتكلم، وتفكر والتي لُعنت لاحقًا بأن تزحف على بطنها هل هذه كانت الفصيلة الاولي من الزواحف أو إشارات تفسر أحيانا بأنها ترمز لقوى شيطانية تخدع العالم وكما أن سقوط الملائكة وتحولهم إلى شياطين يقارن بنظرية الزواحف الساقطة من السماء و كان يسوع نفسه وصف بعض رجال الدين الفاسدين بـ نسل الأفاعي هل المقصود رمزي؟ أم كان يتحدث حرفيًا عن الزواحف؟

الوجه الحقيقي خلف القناع

هل البشر من الزواحف؟

هل تساءلت يومًا: لماذا تتكرر عيون الزواحف في الأعمال السينمائية والرسوم المتحركة؟ ولماذا هناك رموز تظهر دائمًا في الخلفيات مثل عين واحدة، أفعى ملتفة، مثلثات، جماجم، أجنحة سوداء، أقمار حمراء؟ هل هذا مجرد خيال فني؟ أم أن هناك رسالة تُرسل إلينا دون أن ندرك؟

🎬 السينما والرسائل المشفرة

  • فيلم They Live 1988 : يحكي عن رجل يكتشف نظارة تكشف الحقيقة البشر مجرد أقنعة، والذين يتحكمون في العالم هم كائنات غريبة بشعة تشبه الزواحف، يسيطرون على كل شيء مثل : الإعلام، المال، الشرطة، وحتى الناس هل كان هذا الفيلم صدفة؟ أم كان تحذيرًا في هيئة فيلم؟ وركز يا صديقي الفيلم قبل ظهور النظرية اصلا.
  • مسلسل Visitors : كائنات فضائية تزور الأرض بشكل بشري جميل، لكن خلف الجلد تختبئ زواحف مفترسة و الهدف؟ السيطرة الكاملة، من خلال السلام أولاً ثم السحق لاحقًا.
  • في أفلام ديزني والأنمي: ستندهش من عدد الشخصيات ذات العيون المصفحة، الوجوه المتغيرة، والرموز الغريبة التي تظهر في الخلفيات…

رسائل برمجية؟ أم مجرد صدفة؟

🎵 الموسيقى هي السحر الحديث هل لاحظت الهوس بالثعابين والأعين والأهرامات في الكليبات؟ ولماذا يرتدي بعض المغنين زي أفعى أو يظهرون بألسنة مشقوقة؟ و لماذا تكثر العبارات مثل: I Sold My Soul؟ ويقال إن بعض الفنانين وقعوا عقودا دموية مع قوى غير بشرية مقابل الشهرة والمال أليس هذا ما وصفته الكتب القديمة عن عهد مع الشيطان؟ وهل الزواحف البشرية تستخدم الموسيقى كوسيلة لإعادة برمجة عقول البشر من خلال التكرار والنغمات المحسوبة؟

الرموز في المعابد والكنائس

حتى في الأماكن المقدسة هناك من يعتقد أن الرموز تم دسها عبر العصور والثعبان في معبد أبيدوس المصري وأفعى منحوتة في ساحة الفاتيكان بشكل واضح من الجو والأهرامات والعين في الدولار الأمريكي❗هل هي صدفة أن العملة الأقوى في العالم تزين بعين داخل مثلث، يشبه رموز الزواحف؟

لقطات مصورة غير بشرية

هناك مئات الفيديوهات على الإنترنت تدّعي أنها تُظهر لحظات غريبة:

  1. عيون تتحول فجأة إلى عيون زواحف بؤبؤ عمودي ومتشعب
  2. لسان يتشقق فجأة ثم يعود لطبيعته
  3. اهتزاز الجلد أو تغير لونه في لحظة واحدة

ورغم أن البعض قال إنها مجرد “خلل بصري” أو مونتاج، لكن كثرة الفيديوهات، وتكرار الظواهر مع نفس الأشخاص يثير الشك.

لماذا يختارون السياسة والفن والإعلام؟

الزواحف البشرية، حسب النظرية، لا يحتاجون أن يكونوا كثيرين بل فعالين جدًا في السيطرة فهم يتسللون إلى:

  • المناصب السياسية الكبرى
  • الإعلام والإنتاج التلفزيوني
  • منصات التكنولوجيا الكبرى
  • البنوك والاقتصاد العالمي

ولماذا؟ لأنهم لا يحاربون بالسلاح بل بالصور، بالكلمات، بالأفكار، بالتكرار الخفي.

قصص وشهادات من الداخل

  • كريدو موتوا – الشامان الإفريقي:  قال إنه شاهد الزواحف بأم عينيه، وتحدث عن طقوس استدعاء في كهوف سرية في إفريقيا وقال إنهم يتحركون بين العوالم، ويتغذون على طاقة الخوف، خاصة من الأطفال.
  • ديفيد آيك : أشهر من فجر النظرية هو رياضي سابق، تحول إلى باحث مهووس بالزواحف البشرية و قال إن العائلات الملكية والسياسيين الكبار ما هم إلا دماء هجينة بين البشر والزواحف من عصور قديمة وقد تم إسكاته إعلاميًا بشدة، واتهموه بالجنون.

أشهر الحوادث المرتبطة بالزواحف وسؤال مهم

  • حادثة فينيكس لايتس 1997 :  آلاف الناس شاهدوا أضواء عملاقة في السماء تتحرك في نمط غير بشري وأحد الشهود قال: كان هناك شيء في عقلي كأنني سُحبت من وعيي.
  • حادثة رجل الأعمال ماكس سبيرز : محقق نظريات مؤامرة، بدأ يتحدث علنا عن الزواحف وتورطهم في السياسة، وتلقى تهديدات وبعدها بأيام وجد ميتا بطريقة غامضة.

لماذا الخوف منهم حتى الآن؟

ربما لأن لا أحد يستطيع إيقافهم لأنهم ليسوا مجرد كائنات وإنهم نظام، فكرة، شبكة، تتغذى على جهل الناس وخضوعهم لأنهم يتحدثون بلغات لا تفهم، ويعملون من خلال البشر، دون أن يشعر البشر  وإذا كانت الحقيقة واضحة لما اختبأت خلف آلاف الرموز؟ اعلم أن هذه المعلومات كثير عليك والسؤال هنا هل نحن بشر حقًا؟ عليك أن تاخذ لحظة تأمل

عندما تكذب لتنجو عندما تخون لأجل مصلحة عندما تتبلد مشاعرك تجاه ألم الآخر أليست هذه صفات كائن بارد الدم؟ أليست هذه هي لغة الزواحف البشرية؟ هل من الممكن أن الزواحف ليست كائنات قادمة من خارج كوكب الأرض، بل هي بذور مزروعة داخل كل نفس بشرية؟ نعم، يا صديقي أحيانًا، الخطر مش في الخارج الخطر يسكن أعماقك أليس داخل الانسان قوة الخير وقوة الشر الملاك والشيطان؟.

علاقة الزواحف البشرية بنظرية المؤامرة الكبرى

هل تذكر عندما تحدثنا عن السيطرة على العقول؟  وهنا تتداخل خطوط نظريات التحكم في البشرية عبر ماذا؟:

  1. الإعلام: البرامج، الأفلام، الموسيقى — كلها أدوات لتشكيل وعيك.
  2. الخوف: كلما زاد خوفك، زادت سيطرتهم. الزواحف، حسب النظرية، تتغذى على طاقتك السلبية.
  3. تزييف الحقائق
  4. الهندسة الاجتماعية
  5. أحداث عالمية “مفبركة” لتوجيه البشرية نحو هدف مجهول
  6. الفوضى المصنوعة: أزمات اقتصادية، حروب، انقلابات — كلها تُخلق لصالح من؟
  7. الذكاء الاصطناعي والبيانات: السيطرة الجديدة لا تحتاج سجونًا… فقط خوارزميات.

ما اسم أكبر العائلات من الزواحف؟

هل هذه صدفة أم خطة محكمة منذ آلاف السنين؟ دعنا نراجع الرحلة:

  1. بدأت من كائنات قديمة تُعبد في المعابد
  2. ظهرت في نقوش السومريين والمايا والمصريين
  3. اختفت فجأة ثم ظهرت عبر وجوه السياسيين والمشاهير

واليوم؟ تتحكم من وراء الستار عبر عائلات محددة، تتحكم في كل شيء هل كانت كل هذه المصادفات مجرد خيال؟ أم أن البشرية خُدعت منذ البداية؟ هل نحن من نحكم هذا العالم أم مُجرد قطع شطرنج في لعبة زاحفة ضخمة؟ كل هذا كما تقول النظرية  من تخطيط الزواحف البشرية، الذين يعملون من خلال منظمات مثل:

  • نادي بيلدربيرغ
  • مجلس العلاقات الخارجية
  • مجموعة النخبة العالمية

هم يسيطرون على التعليم، الاقتصاد، الدين، الصحة، وحتى طريقة تفكيرك حرفيًا.

الزواحف كنظام نفسي

الزواحف البشرية

علم النفس التطوري يقول إن بداخل الإنسان ثلاث طبقات للعقل:

  • العقل الزاحفي: مسؤول عن البقاء، الهجوم، الهروب، الجنس، الطعام.
  • العقل الثديي: مسؤول عن العاطفة، العلاقات، الانتماء.
  • العقل البشري القشري: مسؤول عن المنطق، الأخلاق، الإبداع.

والزواحف البشرية؟ هي ببساطة سيطرة العقل الزاحفي على كامل النفس مثل : عندما تنفجر غضبًا دون وعي،  وعندما تتبع شهوة بلا رحمة، و عندما تسعى للسلطة بأي ثمن أنت لست إنسانًا في تلك اللحظة بل أنت زاحف مقنع.

هل زرعوا عقولهم فينا؟ بعض الباحثين يطرحون فكرة خطيرة: ربما لم يغزونا الزواحف من الخارج بل قاموا ببرمجة وعي الإنسان نفسه منذ آلاف السنين، من خلال:

  1. العقوبات الجماعية
  2. الخوف من السلطة
  3. الخضوع للنظام
  4. كراهية المختلف

كيف يعملون؟ التحكم العقلي الجماعي

الزواحف البشرية عايشين حواليك

وفق النظرية، الزواحف: يبثون الترددات العقلية السلبية عبر التكنولوجيا ويظهرون أنفسهم كبشر لكنهم يتغذون على مشاعر مثل القلق، الغضب، الإحباط ويستخدمون التعليم والإعلام والدين المشوه كوسائل تحكم لا يشك فيها  بعبارة أخرى: أنت لا تراهم لأنهم جعلوك لا تريد أن تراهم طب لماذا لا يتكلم أحد؟ لان مثل ما قلت الإعلام تحت سيطرتهم والعلماء الذين حاولوا التكلم تم سحب تمويلهم أو اتهامهم بالجنون أي محاولة للحديث عنهم يتم ربطها بـ نظريات المؤامرة للتهوين من قيمتها لكن السؤال المرعب يبقى: إن لم يكونوا موجودين لماذا كل هذا الإنكار المكثف؟

لماذا نظن أن الزواحف البشرية موجودة منذ آلاف السنين؟

لأن كل الحضارات القديمة  بلا استثناء تقريبًا تحدثت عن كائنات غير بشرية، ذات قوى خارقة، تتخذ هيئة الزواحف أو الثعابين وكانت تقدّس، ترسم، ويبنى لها المعابد ولكن السؤال: هل كانت مجرد أساطير؟ أم وصفا حقيقيًا لكائنات جابت الأرض قبل أن ندرك من نحن؟ الان ما هي هذه الحضارات؟

الحضارة السومرية  مهد الأسرار

تكلمت هذه الحضارة عن  الأنوناكي آلهة قادمة من السماء، هبطت على الأرض لتخلق الإنسان ولكن بعض النقوش تظهر كائنات ذات ملامح زاحفة، أعين لوزية، أجساد طويلة مغطاة بحراشف ولكن الغريب أن هذه الكائنات دائمًا كانت:

  • أعلى من البشر رتبةً
  • تمسك بـ حقيبة غامضة  أو أسطوانة دائرية
  • ترسم بجوار شجرة الحياة  وكأنها من زرعتها!

هل كانت الأنوناكي فعلاً زواحف بشرية؟ هل خلطوا جيناتهم بجينات الإنسان؟

حضارة الأزتيك والمايا – الآلهة الأفاعي

في أمريكا اللاتينية، نجد كيتزالكواتل الإله الأفعى ذات الريش ونقش على جدران المعابد ككائن طويل، عيونه حادة، يغلف جسده الريش والزواحف وفي معتقدات شعوب المايا، كان هذا الكائن هو الذي علم الإنسان الزراعة والكتابة و  لكن لماذا أفعى؟ لماذا يقولون إنه جاء من السماء ثم اختفى في المحيط؟
هل عاد إلى عالَمه؟ أم لا يزال يراقب من بعيد؟

الهندوسية والبوذية – أسياد ناغا

في الميثولوجيا الهندوسية، ناغا هم كائنات نصف بشرية نصف أفعوانية ويعيشون في عالم تحت الأرض يعرف باتالا، ويقال إنهم يمتلكون قوى خارقة في التحكم بالعقل والطبيعة المثير؟ أن المعابد الهندية تظهرهم دائمًا محيطين بالملوك، وكأنهم أوصياء، أو أسياد خفيون.

مصر القديمة  الأفعى الحامية أم الحاكمة؟

  • الإلهة واجيت: أفعى كوبرا تحرس العرش، توضع على جبين الفرعون.
  • أوزوريس وهورس: كائنات بعيون ضخمة تشبه أعين الزواحف.

وكانت جميع التوابيت، العروش، الصولجانات كلها مزينة برؤوس أفاع! لماذا كانت السلطة مرتبطة دائمًا بالأفعى؟ ولماذا كانت الكوبرا تعتبر الحامية، رغم أنها من أخطر الكائنات؟ والإجابة قد تكون: لأن من كتب التاريخ لم يكونوا بشرًا فحسب بل أسيادًا زاحفين ويعطون من يشاؤون السلطة، ويسحبونها ممن يخالفهم.

الصين واليابان – التنين ليس أسطورة

في هذه الحضارات، التنين يعتبر:

  • رمز الحكمة
  • الحاكم الروحي الأعلى

الكائن الذي يتحكم في الطقس، الزلازل، والبحار والتنين هنا ليس خرافة بل مذكور ككائن ظهر للبشر، علمهم، ثم عاد إلى السحب والسؤال هنا  هل التنين في آسيا هو نفسه الزاحف في أمريكا؟ وهل هي ثقافة مختلفة أم وصف مشترك لحقيقة واحدة بلغات متعددة؟ وهل هذه الحضارات رأت نفس الكائن؟ دعنا نراجع:

  1. أفعى في سومر
  2. أفعى في المايا
  3. أفعى في مصر
  4. أفعى في الهند
  5. تنين في الصين

كلها كائنات زاحفة ذات قدرات غير بشرية، تعبد، ويخشى منها هل هذا تشابه ثقافي؟ أم أن الزواحف البشرية كانت تحكم العالم قديمًا بوضوح ثم انسحبت في الظل؟ و هل الزواحف البشرية تسكن الأرض في عالم موازي؟ أم تعيش بيننا في المناصب، في الشاشات، في القرارات التي لا نفهمها أبدًا؟

وأخيرًا كيف تتحرر؟

كل هذه القوالب العقلية ليست بشرية بالضرورة و السؤال هنا هل هناك مفر؟ السؤال اللي بيطاردنا: إذا كانت الزواحف تسكن فينا، وتسيطر على عالمنا فهل يمكننا تحرير أنفسنا منها؟ ولكن التحرر لا يأتي بالقتال بل بالوعي و بمجرد أن ترى العين الزاحفية في تصرفاتك تبدأ رحلتك في استعادة إنسانيتك و عندها فقط يصبح لك اختيار حر إذا كانت السيطرة حقيقية، فإن التحرر يبدأ من الداخل راقب ما تستهلكه من معلومات اسأل، لا تسلم بكل شيء ارفض الخوف، لأنه وقودهم الأول اخلق وعيك الخاص لأن هذا الوعي هو العدو الأول لهم .

ختامًا

ربما لن يصدقك أحد إن رويت هذه القصة لكن الحقيقة لا تحتاج إلى جمهور لتكون حقيقية إن كانت الزواحف البشرية حقيقية فأنت الآن على الأقل ترى ظلها وإن كانت خرافة فلماذا هذه الخرافة بالذات هي الأكثر مطاردة ومحاربة على الإنترنت؟ وأخيرًا، هل حقًا نعيش في عالمنا الخاص؟ بينما تغلق صفحات هذا المقال، سيظل السؤال يطارد عقلك: هل نحن حقًا أحرار؟ وهل ما اكتشفناه مجرد بداية لرحلة طويلة في عالم من الظلال التي نعيش تحت هيمنتها؟ قد تكون الحقيقة أبعد من أي خيال، أكبر من أي نظرية، وأعمق من أي لغز.

الزواحف البشرية، ليست مجرد أسطورة تتنقل بين الأجيال وقد يكونون هنا، بيننا، يراقبوننا، يوجهون خطواتنا، يعبثون بمصيرنا ونحن لا نعلم وكلما اقتربنا من فهمهم، اقتربنا أكثر من الخطر، من الحقيقة التي ستغير نظرتنا للأبد ولكن قد تكون هذه الكلمات مجرد بداية القصة أكبر، قصة تتكشف مع كل سؤال نطرحه، وكل خطوة نأخذها في هذا العالم المظلم وهل ستظل تبحث عن الحقيقة، أم أن الخوف سيمنعك من التعمق أكثر؟ الاختيار بين المعرفة والخوف هو ما سيحدد مصيرك ولكن تذكر: في هذا العالم، ربما لا تكون أنت من يقرر ما يحدث ربما يكون هناك من يقرر مكانك في هذه اللعبة وربما تكون قد وقعت في فخهم، دون أن تشعر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شارك المنشور :

المشاركات ذات الصلة

انضم إلى نشرتنا الإخبارية

Scroll to Top