في عمق الليل حين يسود السكون وتهمس الأرواح في الظلال، هناك من لا يعود من رحلته بعض نطق الكلمات ليسوا أبطال رواية بل هم ضحايا كتاب شمس المعارف، كتبوا نهاياتهم بأيديهم، عندما قرروا أن يفتحوا كتاب شمس المعارف الكبرى. هل هي لعنة؟ هل هو اختبار من العالم الآخر؟ أم أن الحروف التي كتبت فيه ليست مجرد طلاسم بل أبواب مفتوحة على جحيمٍ لا يُرى؟ شهود تحدثوا عن صرخاتٍ في الليل وجوه تغيّرت أرواح احترقت وأحلام تحوّلت إلى كوابيس دائمة أحدهم قال: الكتاب فتح لي شيئًا لم أستطع إغلاقه في هذا المقال، لن نحكي لك عن الكتاب بل عن أولئك الذين حاولوا أن يلمسوا ناره وهكذا بدأت قصص الضحايا احضر مشروبك المفضل وهيا بنا لكي تدخل عالمي.
تعريف بسيط و قصص ضحايا كتاب شمس المعارف
قبل البدا سوف اعرفك بشكل سريع ما هو الكتاب ولكن انصحك أن تقرأ المقال كامل كتاب شمس المعارف الكبرى ليس مجرد صفحات مكتوبة بالحبر، بل بوابة إلى عالمٍ آخر. عالمٌ لم تُخلق قوانينه للإنسان العادي. منسوب للإمام “أحمد بن علي البوني”، ويُقال إنه لم يُكتب بقلم، بل نُقش بالأسرار. يضم بين طلاسم، جداول، وأسرار غريبة، بعضها يقال أنه يمكنه التحكم في الجنّ، وأخرى تفتح بوابات للتواصل مع “ما لا يجب لمسه”. شمس المعارف هو الكتاب الذي طارده الفقهاء، وأحرقته العقول الخائفة، ووصفه الكثيرون بأنه مفتاح السحر الأعظم. لكن السؤال الذي حيّر الجميع: هل هو كتاب روحاني أم بوابة ملعونة لسحر أسود لا يمكن النجاة منه؟ كل من اقترب منه إما ضلّ، أو احترق من الداخل، أو صار جسدًا بلا روح. ومن هنا تبدأ قصص ضحايا شمس المعارف.
الكيان ذو العيون الحمراوين
كل حاجة بدأت بسبب فضول فضول بسيط جدًا، لكن زي ما بيقولوا: الفضول اذا فقد السيطرة عليه يقتل. في يوم من الأيام، شاب عادي جدًا، مسالم، لا بيفكر في الجن ولا السحر، ولا يعرف يعني إيه عوالم تانية أخد من صاحبه هدية غريبة. كانت النسخة دي بايظة، قديمة، الورق اصفر، والغلاف مش باين عليه اسم حتى لكن الغريب؟ إنها كانت نسخة من كتاب شمس المعارف الكبرى. بيقول الشاب في قصة نشرها على أحد المنتديات القديمة، أن بيحب أووي الكتب القديمة وعشان كدة صحبة جبلو الكتاب هدية و صاحب القصة أول ما مسك الكتاب حس بحاجة غريبة كأن الجو حواليه اتغير. حسّ إنه مش لوحده.
الفضول خلاه يفتح أول صفحة والتانية والتالتة لحد ما وصل لجزء فيه أسماء مش مفهومة، رموز، وجداول كأنها معمولة عشان تفتح بوابات لعالم تاني.
خاف، وقرر إنه يمزق الصفحات دي ويخبيها بس كأن الكتاب كان رافض ده. من بعدها، بدأ يلاحظ حاجات غريبة جدًا في عز الليل، وهو قاعد لوحده، بيحس إن في حد بيراقبه. وكل يوم بيعدّي، نظرته للناس بتتغير بقى منطوي، ساكت، مش بيكلم أهله، وبيحب القعدة لوحده في الضلمة. لكن اللي حصل بعد كده مايتوصفش! في ليلة من الليالي، وهو قاعد، النور قطع فجأة وظهر قدامه شخص – أو خليني أقول كيان – شكله مش طبيعي.
وجهه مرعب، عيونه واسعة وسودا، كأنها بتنظر جوا روحه. وشه كان شبه الجمجمة بيضحك ضحكة باردة، مليانة سخرية، وبيقرب منه شوية بشوية
الشاب اتجمد مكانه، جسمه كله اتشنج والكيان فجأة اختفى. فكر يتخلص من الكتاب، فعلاً حاول يحرقه لكن مقدرش، حاجة جواه كانت بترفض، أو يمكن مش هو اللي بيرفض، يمكن الكتاب نفسه! وفي الآخر رجّع الكتاب لصاحبه، وقاله: “أنا مش عايزه الكتاب ده”. بس هل خلصت القصة هنا؟ لأ.
الكوابيس بدأت تزيد. نفس الكيان بقى بيظهرله كل ليلة. في الحلم في المرايا في أي حاجة فيها انعكاس. كان كل مرة يضحك نفس الضحكة، بس المرة دي عيونه كانت حمرا! الشاب بيقول إن كل مرة بيشوفه، بيصحى من النوم عرقان حرق، مرتعش، مش قادر يتنفس والأسوأ؟ إنه بقى بيحس إن الكيان ده مستنيه. ومن يومها، بقت قصته واحدة من أكتر القصص انتشارًا على مواقع الرعب. تحذير لكل واحد بيحاول يفتح صفحة من “شمس المعارف” وهو فاكر إن الدنيا هزار الكتاب ده مش مجرد حبر على ورق. ده مفتاح لو فتحت بيه الباب، ممكن عمره ما يتقفل تاني.
استحضار ملك الجنوب
كان شاب بسيط، ما بيفرقش عن أي حد فينا. عنده فضول، وعايز يعرف أكتر عن العالم اللي مش بنشوفه العالم المظلم. في ليلة هادية، قرر إنه يغوص في أعماق كتاب شمس المعارف. عينه وقعت على صفحة مكتوب فيها “طقس استحضار ملك الجنوب” – اسم غريب، لكن الجملة كانت كأنها بتنادي عليه. الشاب بدأ الطقس، حرفيًا زي ما مكتوب: في يوم حد، أعاد عزيمة غامضة 100 مرة، وقرأ طقس كامل 100 مرة تانية. المكان كان ساكت بشكل مرعب، والجو حواليه تقيل كأنه بيتنفس من نار.
وفجأة الأرض تحت رجله اتشقّت! صوت انفجار كأنه زلزال، والجدار اللي جنبه اتفتح فيه شق كبير كأن البيت بينهار من جوه! الدنيا بقت سودا، والهوا قلب صريخ! الولد، وهو بيموت من الخوف، مسك المصحف وبدأ يقرأ بصوت عالي، واللي حصل بعد كده كان أغرب من الخيال كل شيء وقف! السكون رجع، لكن العيون المرتبكة لسه بتدور حوالين الغرفة.
ومن يومها، حياته اتبدلت. كل يوم بيصحى يلاقي علامات حروق غريبة على جسمه، وكأن في حد ضربه وهو نايم. خطوط حمراء، محفورة، لا بتختفي ولا بتتفسر. ولما بص للسقف، لقى شقوق ماشية زي العروق وكل ما الليل ييجي، يحس إن في حد بيراقبه. وفي مرة، شافه! كائن شعره أحمر، عنيه بتلمع زي الدم، واقف ساكت بيتفرج عليه. جرب يحرق الصفحات اللي كتب فيها الطقوس جرب يرمي الكتاب بعيد بس كان دايمًا يرجع! والمصيبة؟ الرعب ما بيروحش. الطقوس سابت بصمتها مش على الورق، لكن على حياته. من يومها، الشاب ده بقى مجرد قصة رعب بتتكتب على المنتديات بس محدش يعرف إذا كانت فعلاً انتهت. ولا إذا “ملك الجنوب” لسه بيراقب!
عروس من الجنّ تنتقم
كان بيحب الغموض والسحر وده كان غلطة عمره. شاب في بداية العشرينات، مهتم بالعلوم الخفية وطقوس الجن، وقع في فخ كتاب شمس المعارف. لقى فيه طقس غريب بيعد بالغنى والقوة عن طريق استحضار جنية من عالم تاني. والغريب؟ الطقس نجح وظهرت له جنية بجمال غير طبيعي. ومن شدة تعلقه بيها، حس كأنه اتجوزها سرًّا! لكن زي أي قصة رعب حقيقية، النهاية كانت أبشع مما تخيّل.
أول ما حاول يتجوز بنت من البشر، الليلة اتقلبت كابوس. العروسة ماتت بشكل مفاجئ قبل الفجر، وجسمها كان عليه علامات غريبة كأنها محروقة من الداخل. بعدها، أبوه وقع على الأرض واتشلّ، ولسانه اتخرس، وعقله بدأ يضيع بالتدريج. الشاب؟ اتكسر فقد قدرته على الكلام، عايش في عزلة تامة، والكوابيس مش بتسيبه لحظة. جرب يحرق الكتاب لكنه كان متأخر. اللعنة لزقت فيه، في جسمه، في روحه، في كل حاجة حواليه.
والمصيبة؟ إن دي مش أول قصة. ناس كتير قبله جربوا الطقوس دي: فيهم اللي ولّع بيته فجأة، واللي فقد عقله، واللي رمى نفسه من فوق لأنه مش قادر يهرب من الكوابيس. شمس المعارف مش كتاب ده فخ. وكل صفحة فيه، فيها دعوة مفتوحة لعالم مظلم عالم صعب تخرج منه سليم.
قصص قصيرة عن ضحايا كتاب شمس المعارف
- الجنون المفاجئ : كان هناك شخص معروف بحسن الخلق والأدب والعلم، لكنه قرأ كتاب “شمس المعارف”، ومنذ ذلك الحين، فقد عقله وأصبح يجول الشوارع حافيًا دون تعب.
- الحوادث الغريبة : أراد أحد الأشخاص تصوير كتاب “شمس المعارف” من المكتبة. خلال عملية التصوير، انكسر الكوب وانقطعت الكهرباء فجأة في المكتبة فقط. بعدها، دخل زميله المستشفى بسبب تورم غير معروف السبب، وانقطعت الاتصالات مع أصدقائه في نفس اليوم.
- اللعنة العائلية : في جدة، قرأ رجل يدعى “سامي” كتاب “شمس المعارف” الذي ورثه من أحد أجداده. بعد قراءة فصل عن استحضار الأرواح، بدأت عائلته تعاني من أمراض غامضة وتحركات مرعبة في المنزل. حتى بعد التخلص من الكتاب، استمرت الظواهر الغريبة لسنوات.
- الظلال المرافقة : في بغداد، اشترت امرأة تدعى “ليلى” نسخة من كتاب “شمس المعارف”. منذ ذلك الحين، بدأت تلاحظ ظهور ظلال غامضة ترافقها في كل مكان، ولم تختفِ حتى بعد التخلص من الكتاب. استمرت في العيش في رعب مستمر.
- الجنية العاشقة : أحد الشباب قرأ تعويذة من كتاب “شمس المعارف” لتحضير الجن. بعد فترة، بدأت تظهر له فتاة جميلة في أحلامه، وأصبحت تلاحقه في كل مكان. شعر بأنها تسكن جسده، وبدأ يعاني من أعراض المس العاشق، مما دفعه للبحث عن العلاج الروحاني.
- الجاثوم والكوابيس : شاب قرأ تعويذة لتحضير الجن من كتاب “شمس المعارف”. بعد أسبوع، بدأ يشعر بجاثوم يكتم أنفاسه أثناء النوم، وتطورت الحالة لرؤية أشخاص يخرجون من خزانة الملابس ويضحكون عليه. في إحدى الليالي، رأى رجلًا بشعًا يسأله: “هل أنت مستيقظ؟”
- القطة السوداء : شاب مهتم بالعلوم الباطنية قرأ كتاب “شمس المعارف” وبدأ في إجراء طقوس استحضار الجن. في إحدى الليالي، رأى قطة سوداء بعيون حمراء تحدق فيه، تلاها ظهور رجل طويل القامة بملامح مخيفة. أُصيب الشاب بصدمة عصبية ونُقل إلى المستشفى.
- المنزل المسكون : شاب من القاهرة قرأ تعويذات من كتاب “شمس المعارف” في ليلة مظلمة. بعدها، بدأت أصوات غريبة تصدر من كل مكان في المنزل، وتحولت حياته إلى كابوس، مما اضطره لمغادرة المنزل.
- الجنية الجميلة : أحد الأشخاص استخدم كتاب “شمس المعارف” في جلب الحبيب، وبدأ يشعر بأصوات همس في الغرفة. في اليوم السابع، ظهرت له فتاة جميلة بشعر ذهبي ووجه أبيض مائل للاحمرار، مما أصابه بحالة من الذهول والرعب.
- الحوادث المتكررة : شاب قرأ تعويذة لتحضير “ملك الجنوب” من كتاب “شمس المعارف”. بعد تكرار العزيمة، شعر وكأن زلزالًا ضرب المنزل، وبدأت تظهر علامات ضرب على جسده. استمرت هذه الظواهر حتى بعد التخلص من الكتاب.
- الفتاة الغامضة : شاب قرأ بعض صفحات من كتاب “شمس المعارف”، وبدأ يشعر بجاثوم يكتم أنفاسه. تطورت الحالة لرؤية فتاة تغازله وتظهر له بشكلها الجميل، ثم بدأت تظهر له على السرير، مما أصابه بحالة من الرعب والهلع.
- الجنون المفاجئ : شخص معروف بحسن الخلق والأدب قرأ كتاب “شمس المعارف”، ومنذ ذلك الحين، فقد عقله وأصبح يجول الشوارع حافيًا دون تعب.
- الحوادث الغريبة : أراد أحد الأشخاص تصوير كتاب “شمس المعارف” من المكتبة. خلال عملية التصوير، انكسر الكوب وانقطعت الكهرباء فجأة في المكتبة فقط. بعدها، دخل زميله المستشفى بسبب تورم غير معروف السبب، وانقطعت الاتصالات مع أصدقائه في نفس اليوم.
- الزائر الغامض : في إحدى المدن، أحضر صديق لأحد الشباب كتاب “شمس المعارف”. وبعد قراءته، بدأ الشاب يلاحظ ظهور رجل غريب الشكل بعيون بارزة وضحكة ماكرة، كان يطلب الصدقة ويظهر يوميًا بالقرب من المسجد أو السوبر ماركت. الغريب أنه بعد إعادة الكتاب لصاحبه، اختفى هذا الرجل تمامًا.
الأسئلة الشائعة حول كتاب شمس المعارف❓
1. هل كتاب شمس المعارف حقيقي أم خرافة؟
الكتاب حقيقي وموثق، لكن مدى فاعليته في السحر أو اللعنات يظل موضع جدل.
2. هل قراءة الكتاب تسبب أذى حقيقي؟
كثيرون يعتقدون ذلك بناءً على تجاربهم، لكن لا يوجد دليل علمي قاطع.
3. هل يمكن التخلص من الكتاب بسهولة؟
بحسب القصص، الكتاب يُقال إنه “يعود” لصاحبه مهما حاول التخلص منه.
4. لماذا لا يزال الناس يقرأونه رغم التحذيرات؟
الفضول، وحب المغامرة، والرغبة في القوة، هي الأسباب الرئيسية.
5. هل هناك نسخ مزورة من الكتاب؟
نعم، وهناك نسخ غير مكتملة أو محرّفة، لكن حتى هذه النسخ قد تحمل قصصًا مرعبة.
الخاتمة
مع نهاية مقال ضحايا شمس المعارف الكبري لم تكن هذه سوى بداية من رحم الظلام من نجا من لعنة شمس المعارف، لم ينجُ سليمًا. ومن غرق فيه، لم يعُد كما كان. الأصوات، الأحلام، التحولات، كلها حكايات حقيقية مدفونة خلف جدران الصمت والخوف. لكن السؤال الذي لا يزال يُهمس في زوايا العقول: هل أنت التالي؟ إن كنت تظن أنك عرفت الحقيقة فأنت لم ترَ شيئًا بعد. تصفّح باقي المقالات، وادخل معنا إلى دهاليز الأسرار، إلى كتبٍ محظورة، ومخطوطات اختفت، وعلومٍ طُمست عمدًا لكن احذر فكل صفحة تقرأها، تفتح بابًا لا يمكن إغلاقه. لاتنسي أن تكتب رأيك في التعليقات.
مصادر
- كابوس
- ويكيبيديا
- sunnafiles
- الكثير من المنتديات و المواقع وجروبات الفيسبوك
