ياجوج وماجوج | وحوش ما قبل يوم القيامة الذين سيبتلعون الأرض

يأجوج ومأجوج وحوش ما قبل يوم القيامة الذين سيبتلعون الأرض

ياجوج وماجوج في مكان ما خلف حدود العالم المرئي، خلف الجبال والوديان، حيث لا تصل عين بشر، يقال إن هناك قومًا محبوسين، ينتظرون بفارغ الصبر لحظة الخروج وهؤلاء ليسوا مخلوقات عادية، ولا حتى بشرا عاديون كما نعرفهم إنهم ياجوج وماجوج و لكن من هم؟ وأين هم؟ ولماذا يثير ذكرهم كل هذا الرعب والغموض في قلب الإنسان منذ آلاف السنين؟


بداية ياجوج وماجوج

ذكر ياجوج وماجوج في الكتب السماوية لم يكن مجرد إشاعة بل حقيقة راسخة و في القرآن الكريم، ورد ذكرهم في سورة الكهف في قصة ذي القرنين، ذلك القائد الغامض الذي بنى سدًا ليردهم عن الأمم بسم الله الرحمن الرحيم ( قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقًا سورة الكهف – 98) و لكن هل كانوا مجرد قوم أشرار؟ أم وحوشًا بشرية؟ أم مخلوقات من عالم آخر؟ و الكتب الدينية، والأساطير القديمة، وحتى الروايات الشفهية في بعض الثقافات، تذكرهم كـ كارثة بشرية ستخرج يومًا ما لتدمر كل شيء يقف في طريقها.

أشكال يأجوج ومأجوج

ياجوج وماجوج وحوش ما قبل يوم القيامة الذين سيبتلعون الأرض

حين نترك وراءنا الخرافات والأساطير، ونفتح صفحات الكتب السماوية تتغير لهجة الرعب، من خيال إلى واقع، ومن ظلال إلى نبوءة القرآن الكريم والسنة النبوية ونصوص أهل الكتاب تحدثوا عن يأجوج ومأجوج، ولكن بطريقة تجعل الدم يتجمد في العروق.

القرآن الكريم:

في سورة الكهف، يخبرنا الله عن ذي القرنين، الرجل الصالح الذي طاف الأرض، حتى بلغ بين السدين، حيث قابل قومًا خائفين، قالوا له: بسم الله الرحمن الرحيم ( يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض) [الكهف: 94] فبنى سدًا عظيمًا من الحديد والنحاس، ليمنع خروجهم لكن القرآن ينذر بأنهم سيخرجون ذات يوم، عندما يأذن الله بكسر السد  بسم الله الرحمن الرحيم (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدبٍ ينسلون) [الأنبياء: 96] كأنهم سيخرجون من تحت الأرض، يتسلّلون من كل زاوية كالوباء.

في السنة النبوية:

النبي محمد وصف يأجوج ومأجوج بصفات لم يُوصف بها قوم من قبل:

  1. عددهم لا يُحصى، لدرجة أن كل فرد منهم عند موته يخلف ألفًا مثله.
  2. يشربون بحيرة طبرية كاملة في طريقهم وفي الحديث:”يمر أولهم على بحيرة طبرية فيشربونها، ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرةً ماء.”
  3. لا يُهزمون بالسلاح، ولا بالتكنولوجيا بل يموتون فقط بمرض يرسله الله عليهم  كأنهم كائنات غير بشرية لا يمكن التعامل معها بطريقة بشرية.

في التوراة وأسفار العهد القديم:

هناك ذكر لـ “جوج وماجوج” (Gog and Magog)، ويقال إنهم قادمون من أرض ميشك وتوبال  وبعض الباحثين يشيرون إلى أنهم من مناطق آسيا الوسطى أو سيبيريا وسيكون خروجهم علامة من علامات نهاية العالم، يقودهم الشيطان نفسه في معركة نهائية و ماذا عن شكلهم؟ في بعض الأحاديث والروايات المروية:

  • عيونهم صغيرة وسوداء بالكامل
  • أنيابهم طويلة كالسكاكين
  • يصرخون بلا لغة فقط زمجرة حيوانية
  • أكتافهم عريضة، كأنهم كائنات صنعت للقتل فقط
  • ويُقال إنهم يهاجمون بشراسة، لا يتوقفون، لا ينامون، لا يفكرون فقط يأكلون و يهدمون.

هل هم فعلاً محبوسون خلف سد؟

السؤال الذي حير العلماء: أين يقع هذا السد؟ هل هو في جورجيا؟ أم جبال القوقاز؟ أم في أحد الكهوف المدفونة في أعماق الأرض؟ روايات تقول إنه لا يرى لأنه مغطى بطبقات من الجبال والصخور، ويحرس من قبل قوى غير مرئية ويقال إن هذا السد سيتحطم يومًا ما، عندما يأذن الله بخروجهم، ليكون هذا من علامات الساعة الكبرى.

🚨 هام عليك قراءة هذه المقالة : جوف الارض | حضارة سرية تسكن الأعماق المظلمة

متى يخرج يأجوج ومأجوج؟ وهل هم بشر أم شيء آخر؟

يأجوج ومأجوج

في قلب الزمن، عند اقتراب النهاية، ستدق ساعة الحقيقة ويُقال أن السد سينهار، وستخرج جحافل يأجوج ومأجوج، لا للعيش بل للدمار، للالتهام، وللانتقام ولكن متى سيحدث ذلك؟ وكيف سيبدو يوم خروجهم؟ لحظة الخروج من علامات الساعة الكبرى في الأحاديث النبوية، ورد أن خروج يأجوج ومأجوج سيكون بعد نزول سيدنا عيسى عليه السلام وقتله للمسيح الدجال.

وفي ذلك الوقت، ستكون الأرض قد وصلت لحالة من الاضطراب والضعف، وهنا يخرج يأجوج ومأجوج كطوفان لا يُوقف “ويُوحى إلى عيسى: إني قد أخرجت عباداً لي لا يدان لأحد بقتالهم، فحرّز عبادي إلى الطور” رواه مسلم  وسيأكلون كل شيء النبات، الحيوان، الماء، البشر حتى أن الناس سيظنون أن النهاية قد بدأت.

فإذا سألت: من هم يأجوج ومأجوج؟ الوصف القرآني والنبوي وفي الأحاديث النبوية الشريفة، ورد أن يأجوج ومأجوج:

  1. من بني آدم
  2. أصحاب أجساد ضخمة
  3. عددهم لا يُحصى (يُقال: لكل واحد منهم ألف ذرية!)
  4. لا يموتون بسهولة
  5. يأكلون كل شيء البشر، الحيوانات، وحتى الأشجار والتراب!

الصور يأجوج ومأجوج

الصور المحظورة والممنوعة من التداول ظهرت على الإنترنت صور زُعم أنها:

  1. رؤوس مقطوعة لمخلوقات غريبة عُثر عليها في سيبيريا
  2. لقطات حرارية لأجسام تتحرك بسرعة تحت الثلوج
  3. صور لكهوف فيها رسومات بدائية تظهر وحوشًا تهاجم قرى

ولكن معظم هذه الصور اختفت وفرضت رقابة عليها أو وصفت بأنها مزيفة، رغم أن من رآها شعر بشيء في داخله ينكسر.

هل هم بيننا؟ وهل تغيرت أشكالهم؟

نظرية حديثة تقول: يأجوج ومأجوج لم يعودوا في الجبال إنهم بيننا، لكن في صورة أخرى و بعض المعتقدات ترى أن البشر أنفسهم تحولوا إلى هذا الشكل عبر الطمع، والدموية، وغياب الإنسانية فهل نحن من ننتظرهم؟ أم أننا صرنا هم دون أن ندري؟

هل هم بشر؟ أم جنس آخر ؟

هنا يبدأ الجنون الحقيقي هل يأجوج ومأجوج فعلاً قوم من نسل آدم؟ أم أنهم مخلوقات هجينة؟ القران يقول انهم من نسل سيدنا ادم وده كلام الله ولكن لكي اكون عرض عليك المعلومات كاملة هناك بعض الباحثين والمهتمين بالظواهر الخارقة يعتقدون أن: يأجوج ومأجوج قد يكونون كائنات من بعد آخر أو ربما هم كائنات رمادية تعيش في جوف الأرض، تظهر فقط عند نهاية العالم أو هم بقايا حضارات ما قبل الطوفان، منبوذين ومنعزلين، ينتظرون انتقامهم وهنا تبدأ القصص بالتصادم

نظريات المؤامرة: هل تحاول الحكومات إخفاء الحقيقة؟

تقارير غريبة، خرائط سرية، وثائق تم تسريبها في فترات متقطعة من القرن الماضي، كلها تشير إلى وجود ممرات سرية في أماكن نائية من الكوكب
ممرات تقود إلى شيء لا يجب على الإنسان الاقتراب منه و بعض النظريات الغربية تقول:

  • أن بوابة يأجوج ومأجوج مخفية خلف جبال القوقاز أو سيبيريا.
  • وأن الحكومات تعرف مكانها، بل وتجري تجارب حولها.
  • وأن الكائنات نفسها قد تكون على اتصال منذ زمن بعيد مع جهات خفية في هذا العالم.

فهل العالم يجهلهم؟ أم أن هناك من يتعمد إخفاءهم حتى يحين الوقت؟ و ظهرت على الإنترنت عشرات القصص، يرويها أشخاص أقسموا أنهم اقتربوا من بوابات سرية، سمعوا أصواتًا في باطن الأرض، أو شاهدوا ظلالًا تتحرك في الجبال وقصص مليئة بالرعب واللعنات وبعضهم اختفى بعد روايته للأحداث.

🚨 هام عليك قراءة هذه المقالة : القطب الجنوبي | المخابئ السرية والمخلوقات التي لا يجب أن تكتشف

خرائط ضائعة وشهود على وجود يأجوج ومأجوج

ياجوج وماجوج وحوش ما قبل يوم القيامة

تخيل أنك تمسك خريطة عمرها مئات السنين، رسمها بحار مهووس، أو راهب نجا من هجوم غير بشري وتجد على طرفها إشارة، لا لمدينة ولا لقارة، بل إلى بوابة مغلقة بالسلاسل، مكتوب بجانبها: هنا يُحبس يأجوج ومأجوج هل هذه مجرد خرافات؟ أم أنها الحقيقة التي ضاعت في زوايا التاريخ عمداً؟

خرائط تقود إلى الجحيم

في القرن السادس عشر، ظهرت خريطة غريبة تدعى خريطة فرا ماورو  فيها تم وضع منطقة غامضة خلف الجبال، كتب عليها: أرض البرابرة المتوحشين، لا دخول لها وفي خرائط أخرى مثل خريطة بيري ريس التركية  تم رسم تضاريس مجهولة في مناطق بعيدة عن أعين البشر وبعض الباحثين أشاروا إلى أن هذه المناطق تتطابق مع مواقع يشاع أن ياجوج وماجوج يحبسون فيها والغريب؟ أن تلك المناطق حتى يومنا هذا لا تزرع، لا تسكن، ولا تملك أي صور عبر الأقمار الصناعية.

 أماكن يعتقد أنها مداخلهم:

  • الكهوف العميقة في جبال الهيمالايا
  • الفتحات الغامضة في سيبيريا
  • الجبال السوداء في تركيا الشرقية
  • البوابة المثلجة في القطب الشمالي

وكلها مناطق لا يسمح بالاقتراب منها إلا بموافقات عسكرية ولكن لماذا؟ لا احد يعرف

روايات من شهود عيان: من اقترب منهم ولم يعد

  • في القوقاز: راهب روسي في القرن التاسع عشر كتب في مذكراته أنه سمع أصوات صراخ تأتي من داخل جبل مغلق بالسلاسل الحديدية وقال: لم تكن أصوات بشرية… بل شيء وحشي، كأن الأرض نفسها تتألم.
  • في منغوليا: قبائل بدوية تتحدث عن منطقة يسمونها أرض اللعنة حيث لا يجرؤ أحد على الدخول، وقالوا إن من يقترب يسمع خبطًا تحت الأرض، ويتغير الجو فجأة وكأن شيئًا يستيقظ.
  • في ألاسكا: عمال تنقيب تركوا أعمالهم بعد أن وجدوا كهفًا تنبعث منه رائحة الكبريت وصرخات غريبة وقال أحدهم: رأيت عينين تتوهجان في الظلام، ولم يكن هناك أي مخلوق أمامي فقط الأرض.

رسائل من القطب الشمالي: كائنات تمشي على الجليد  في عام 2012، أبلغت محطة أبحاث نرويجية في القطب الشمالي عن أصوات غريبة تصدر من باطن الأرض، تبعها انقطاع كهربائي تام وبعد استعادة النظام، قالت إحدى الباحثات: ظننا أن الأرض تنشق رأينا أجسامًا طويلة تمشي بسرعة غير طبيعية على الجليد ثم اختفوا داخل صدع مظلم ولم ينشر التقرير في الصحف، وتم تصنيفه سري للغاية من قبل حلف الناتو ولكن التقرير تم تسريبة علي الدراك ويب.

ظهر صور الأقمار الصناعية  بوابات عملاقة في الجبال؟ في عام 2018، نشر هاوي خرائط صورًا من Google Earth تظهر تشكيلًا صخريًا غريبًا في سلسلة جبال ألتاي في آسيا الوسطى، ويشبه بابًا معدنيًا ضخمًا مطمورًا والصورة اختفت بعد أسبوع ولكن آلاف المستخدمين أكدوا رؤيتها وعلق أحدهم: ذلك الباب مطابق لما وصفه القرآن عن سد ذي القرنين، بما لا يدع مجالًا للشك.

شهادة جندي أمريكي في تسجيل صوتي نشر على منتديات محظورة، زعم جندي أمريكي أنه شارك في مهمة استكشافية في أفغانستان عام 2003، وتم إرسالهم للتحقيق في اختفاء قرية كاملة و قال الجندي: لم نجد شيئًا لا جثث، لا حيوانات، لا آثار فقط رائحة كريهة جدًا وصمت مطبق  وثم بدأنا نسمع خطوات تحت الأرض، وأصوات همهمات بلغة غير بشرية شيء ما كان يراقبنا من تحت الرمال وأضاف: قيل لنا إنهم يأجوج ومأجوج وتم سحبنا بعد 3 ساعات.

صمت العالم هل هو تواطؤ؟

يقول بعض المحققين إن هناك جهات عليا تعلم بالحقيقة لكن إظهارها سيؤدي إلى ذعر عالمي، وسقوط ديني وسياسي واقتصادي وبينما يعتقد آخرون أن الكارثة بدأت بالفعل، وأن ما نشهده من فوضى عالمية ما هو إلا مقدمات لخروج يأجوج ومأجوج بشكل كامل لماذا لا يتم التحقيق في هذه المناطق؟ لماذا ترفض الحكومات إرسال بعثات علنية؟ هل السبب فعلاً هو صعوبة التضاريس؟ أم أن هناك من يعرف تماماً ما تحت الأرض ولا يريد لأحد أن يعلم؟ بعض النظريات تقول إن بوابات يأجوج ومأجوج تقع في نقاط مغناطيسية خاصة، وأنهم يخرجون منها أحيانًا ثم يجبرون على العودة لكن اليوم الذي ينهار فيه السد تمامًا، سيكون اليوم الذي لا عودة منه.

🚨 هام عليك قراءة هذه المقالة : المنطقة 51|تسريبات 2025 وما تخفيه من أسرار مروعة

يأجوج ومأجوج وسكان جوف الأرض  تحالف من عالم  آخر؟

ياجوج وماجوج

منذ قرون، تساءل الناس: هل يأجوج ومأجوج يعيشون فوق الأرض أم أنهم يأتون من الأسفل؟ من أعماق كوكبنا؟ من مدن خفية تحت القشرة الأرضية وهنا تبدأ الأساطير بالتشابك مع نظريات المؤامرة، والعلم بالتراجع أمام الرعب.

نظرية جوف الأرض والبوابات المخفية

في العقود الأخيرة، ظهرت نظرية تقول أن الأرض ليست صلبة بالكامل، بل تحتوي على شبكات ضخمة من الكهوف والأنفاق، تمتد لآلاف الكيلومترات وتعرف هذه النظرية باسم: Hollow Earth Theory ووفقًا لمؤيديها، فإن هناك حضارات كاملة تعيش هناك، بعيدًا عن أعين البشر وبعضها متطور جدًا وبعضها، وحشي لا يعرف الرحمة وهنا تظهر إحدى أغرب الفرضيات: يأجوج ومأجوج ليسوا فقط سكان جوف الأرض بل هم حراس البوابة التي تفصل بين عالم البشر والعالم السفلي.

⚠️ تحذيرات غامضة من التاريخ في مخطوطات فرعونية نادرة، تم ذكر شعب تحت الأرض لا ينام، ينتظر وقت الانفجار وفي الأندلس، كتب عالم مسلم يدعى ابن فطيس عن قوم غامضين يسكنون خلف الجبال لا يرى وجههم، لكن يسمع صراخهم.

⚠️ النهاية تقول الروايات إنهم سيجتاحون الأرض، ولن يتمكن أحد من الوقوف في وجههم، حتى يعجز المؤمنون ويحاصرون في الجبال وثم، وفي لحظة، يرسل الله عليهم دودة صغيرة غدة في أعناقهم فيسقطون جثثًا فوق بعضهم، لدرجة أن الأرض لن تتحمل رائحتهم، فيرسل الله طيورًا عملاقة لتحمل جثثهم إلى حيث لا يُعلم ولكن آثارهم ستبقى محفورة في الأرض.

يأجوج ومأجوج في الحضارات القديمة – شهود من الماضي أم صرخة من الغد؟

هل تعتقد أن الحديث عن يأجوج ومأجوج يقتصر على الأديان فقط؟ ماذا لو أخبرتك أن حضارات قديمة، لم تلتق يومًا، وصفت كائنات متطابقة بشكل مخيف منذ آلاف السنين؟ الاسم يختلف لكن الشكل، والرعب، والغزو، متشابهان بشكل يثير القشعريرة.

الحضارة السومرية – الأنوناكي المتمردون

في الحضارة السومرية توجد ألواح طينية من بلاد الرافدين، يظهر اسم أركالو  مخلوقات متوحشة، تعيش في أعماق الأرض، وتنتظر اللحظة المناسبة للصعود وتصفهم الأساطير بأنهم:

  1. ضخمو الجسد، متوحشون
  2. يحملون صرخات الموت في أصواتهم
  3. عيونهم حمراء كالدم، لا تعرف الرحمة

يقول الكاهن السومري نينتور: حين تنفتح الأبواب السفلية، ستفيض الأرض بهم كالسيل، وسيأكلون ما يرونه… لا يشبعون كأنها نسخة قديمة من يأجوج ومأجوج.

الإغريق – الغيلان المظلمة

في الأساطير الإغريقية، نجد التيتان السفليين، مخلوقات منفية في أعماق الأرض، خلف الجبال البعيدة هرقليس قاد حملة لقتالهم، ويُقال إنهم استيقظوا ذات يوم وكادوا يدمرون العالم لولا أن الإله زيوس أعادهم إلى مكانهم وسجنهم خلف بوابة بركانية و هل كانت هذه البوابة هي نفسها التي أغلقها ذو القرنين؟

الصين القديمة – كائنات الظل

في مخطوطات الشانغ القديمة، ذكرت كائنات تدعى تشو تشو  وهي وحوش ذات جلد سميك، لا تموت بسهولة، وتخرج من الكهوف تحت الجبال السوداء في الشمال و قال أحد الحكماء: حين يتكاثر البشر في الأرض ويعم الفساد ستنشق الصخور، وتخرج جحافل الظلال.

أوروبا في العصور المظلمة – اللقاء الممنوع

توجد سجلات في مكتبة الفاتيكان يقال إنها تصف بعثات فرسان الهيكل إلى حدود آسيا، حيث التقوا بـ قوم متوحشين يهاجمون المدن ليلاً ثم يختفون تحت الأرض وورد في إحدى الرسائل المحظورة: ليست حربًا مع بشر بل مع لعنة حية، تمشي وتصرخ وتلتهم.

لماذا كل هذه التشابهات؟ هل هي مجرد صدفة أم أن هناك رابطًا خفيًا؟ ما الذي جعل حضارات مختلفة، في أماكن متفرقة، تصف كائنات متشابهة بهذا الشكل؟ وهل كانت جميعها تشهد على نفس الحقيقة ولكن بأسماء مختلفة؟ وهل يأجوج ومأجوج مجرد لقب أخير لما حاول القدماء تحذيرنا منه؟

🚨 هام عليك قراءة هذه المقالة : لعبة الحوت الازرق من يسيطر على العقول في الظلام؟

سد يأجوج ومأجوج – هل كشف الموقع؟

منذ مئات السنين، والحكايات تدور حول سد عظيم بني لحبس قوم مدمر سد أسطوري بناه رجل صالح اسمه ذو القرنين، بطلب من قوم ضعفاء ولكن السؤال الآن هل ما زال هذا السد قائمًا؟ أم أن الزمن قد أزاحه بصمت وتركنا دون أن نعرف أن الوحوش باتت بيننا؟

الرحالة والعلماء والتائهون

عشرات الرحالة من القرون الماضية ذكروا أماكن يعتقدون أنها قريبة من موقع السد مثل الرحالة أحمد بن فضلان قال في إحدى رحلاته إلى بلاد ما وراء النهرين: سمعنا في الجبال صوت دوي تحت الأرض، وقيل لنا إنه صدى يأجوج ومأجوج خلف جبل عظيم لا يقترب منه أما الرحالة الروسي نيكولاي ميخايلوف فذكر عام 1902: في جبال ألتاي، وجدت شعبًا يقول إن هناك مخلوقات خفية خلف الصخور، تسمع أصواتهم كل خمسين سنة ثم يعود الصمت.

موقع السد – بين التقديرات والأساطير

وفقًا لعلماء التفسير، فإن السد يقع بين جبلين شمالي الأرض، غالبًا في منطقة آسيا الوسطى، بين:

  • جورجيا وكازاخستان
  • الحدود الروسية الصينية
  • جبال القوقاز
  • منطقة بحيرة إيسيك كول

وتظهر صور الأقمار الصناعية تضاريس غريبة تشبه بوابات حجرية ضخمة، مغلقة، وأحيانًا مغطاة بالثلج طوال العام.

هل هناك نبوءات تؤكد قرب النهاية؟

في مخطوطات قديمة من الهند والتبت، يُقال: حين تختفي الشمس في منتصف النهار، وتذوب الجبال الجليدية، سيتحطم السجن الحجري، وتنهض جحافل من أكلة البشر وفي مخطوطة توراتية نادرة تُدعى سفر المخلوقات: يخرجون بأنياب مثل الذئاب، يأكلون التراب، ويشربون من دم الأنهار ويُحركون الأرض بخطواتهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شارك المنشور :

المشاركات ذات الصلة

انضم إلى نشرتنا الإخبارية

Scroll to Top