مشروع هارب في أعماق ألاسكا الباردة، وفي منطقة تبدو للوهلة الأولى مهجورة ولا حياة فيها، يقع مشروع أثار الجدل لعقود طويلة مشروع يحمل اسمًا عاديا لكنه يخفي وراءه أسرارًا قد تغير مفهومنا عن العالم والسماء والدماغ البشري: HAARP – اختصار لـ High-frequency Active Auroral Research Program، أو برنامج الشفق القطبي
النشط عالي التردد مشروع قيل إنه للبحث العلمي في طبقات الجو العليا، لكنه بحسب كثيرين، لم يكن يومًا مشروعًا بريئًا و منذ الإعلان عنه في التسعينيات، بدأت التساؤلات: لماذا يبنى مرصد بهذا الحجم في ألاسكا؟ لماذا يدار بتمويل عسكري؟ ولماذا لا يسمح لأحد بالاقتراب منه؟ و أسئلة لم جب عنها أحد، لكن الشائعات والأقاويل تكاثرت البعض قال إنه سلاح طقس، والبعض الآخر أقسم أنه أداة للتحكم بالعقول ولكن الحقيقة؟ أغرب مما تتخيل.
مشروع هارب غرفة التحكم في الطقس
تخيل أن هناك لوحة تحكم سرية، مخفية عن أعين البشر، يمكنك من خلالها أن تصنع عاصفة مدمرة، أو ترسل موجة حر تذيب الجليد، أو حتى توقف المطر عن منطقة كاملة لشهور هذا ما يقال عن مشروع هارب و منذ بداية التسعينات، ظهرت تقارير تزعم أن المشروع ليس مجرد منشأة للبحث في طبقة الأيونوسفير، بل هو سلاح طقس متقدم ويعتمد المشروع على إرسال موجات ترددية عالية جدًا إلى طبقات الجو العليا، تؤثر على الجسيمات المشحونة في الغلاف الجوي ومن هنا، يبدأ العبث.
التحكم في الأعاصير والعواصف
في عام 2005، حين ضرب إعصار كاترينا الساحل الأمريكي، خرجت أصوات تتهم HAARP باشعال الإعصار وتوجيهه ولا دليل قاطع، لكن الأنماط المناخية التي تم رصدها وقتها كانت غريبة جدًا وبدا كأن الإعصار تم توجيهه بعناية نحو أهداف معينة.
إشعال حرائق الغابات عن بُعد؟
حرائق كندا وأستراليا في السنوات الأخيرة كانت كارثية لكن ما لفت انتباه البعض هو التوقيت، والامتداد الغريب للحريق، وسرعة الاشتعال ولكن هل يمكن أن تكون الموجات الحرارية من هارب قد لعبت دورًا؟ البعض يقول نعم، ويشير إلى بيانات أقمار صناعية أظهرت بقع حرارة غير طبيعية في الجو قبل اندلاع الحرائق.
حجب الأمطار وإشعال الجفاف
هناك من يقول إن HAARP تم استخدامه لمنع هطول الأمطار على دول معينة، كنوع من الضغط السياسي أو التجارب العسكرية وقد نسبت له موجات الجفاف المفاجئة في بعض المناطق، تليها فيضانات غامضة في مناطق أخرى و ماذا لو كان هذا حقيقيًا؟ وإذا كانت هذه الاتهامات صحيحة، فهذا يعني أن الطقس لم يعد طبيعيًا وهناك من يتحكم فيه من خلف الستار ويعني أن الفيضانات، الأعاصير، وحرائق الغابات قد لا تكون دائمًا كوارث طبيعية بل رسائل مشفرة من قوة لا نراها وهنا تظهر أسئلة جديدة:
- من يملك هذا السلاح؟
- هل تُجرى هذه التجارب على البشر دون علمهم؟
- وهل الطقس نفسه أصبح ميدانًا للحرب؟
🚨 هام جدا عليك قراءة هذه المقالة => التنانين | كائنات النار والدمار أم حماة الأرض؟
مشروع HAARP – سلاح التحكم في العقول
هل سبق لك أن شعرت بأن أفكارك ليست لك؟ هل خالجك يومًا إحساس غريب بأنك تحت تأثير شيء لا يمكنك تفسيره؟ وماذا لو قلت لك إن هناك من يحاول اختراق عقلك من دون أن تدري؟ هنا يدخل مشروع HAARP في نفق أكثر ظلمة وغموضًا وهو التحكم العقلي.
موجات ELF السلاح الصامت
في قلب الاتهامات الموجهة لمشروع HAARP، هناك نوع خاص من الموجات يعرف باسم ELF اختصار (Extremely Low Frequency) هذه الموجات تستخدم حسب التقارير السرية للتأثير على الدماغ البشري والدماغ يعمل بالكهرباء، وتحديدًا بمجموعة من الترددات الكهرومغناطيسية فإذا تمكنت من إرسال موجات بتردد معين إلى شخص، يمكن نظريًا التأثير على مزاجه، قراراته، وحتى أفكاره وبعض الباحثين المستقلين زعموا أن HAARP يمكنه خلق حالات من:
- القلق الجماعي
- الهلوسة السمعية
- الإحساس بالاضطهاد أو الحزن المفاجئ
- تقلبات في السلوك السياسي أو الديني في المجتمعات
تجارب سرية وضحايا بلا دليل
تم تداول قصص لأشخاص زعموا أنهم استهدفوا من قبل موجات غير مرئية، جعلتهم يسمعون أصواتًا، يشعرون بأفكار غريبة تبث داخل عقولهم في روسيا، ظهرت شهادات لمواطنين قالوا إنهم خضعوا لتجارب مشابهة في منشآت سرية وفي أمريكا، تم التستر على مشروع اسمه MK-Ultra، والذي استخدم الموجات والتنويم المغناطيسي فهل HAARP هو النسخة الحديثة منه؟
نحن نعيش في تجربة؟ هناك من يؤمن أننا نعيش داخل تجربة ضخمة والطقس، والانفعالات الجماعية، والتقلبات في الشعور العام كلها نتيجة بث ذهني يتم تشغيله من قواعد سرية، عبر مشروع هارب وغيره وإن كان هذا صحيحًا فالسؤال الحقيقي ليس هل HAARP يسيطر على العقول؟ بل هو كم عدد العقول التي يسيطر عليها الآن دون أن تدرك؟
🚨 هام جدا عليك قراءة هذه المقالة => ياجوج وماجوج | وحوش ما قبل يوم القيامة الذين سيبتلعون الأرض
مشروع هارب البوابات البُعدية هل فتحت السماء أبوابها؟
تخيل أن هناك أبوابًا في السماء، لا ترى بالعين، ولا تفتح بالمفاتيح بل تفتح بترددات، بتجارب، بطاقة مجهولة، وأسماء لا نعرف منها إلا رمزا واحدا: HAARP. هل كانت مهمة المشروع الحقيقية هي فقط دراسة الأيونوسفير؟ أم كان هناك هدف خفي وهو فتح بوابات إلى أبعاد أخرى؟
تجربة غير معلنة: لحظة التمزق
في عام 2009، ظهرت تقارير غير مؤكدة من شهود قرب محطة هارب في ألاسكا قالوا إن السماء في تلك الليلة لم تكن كأي سماء رأوها من قبل وميض أرجواني غريب مزق الغيوم، يرافقه صوت يشبه الخدش المعدني، استمر لثوان ثم توقف فجأة وفي اليوم التالي، اختفى بعض السكان المحليين عن الأنظار حرفيًا وكان السؤال هل كانت هذه اللحظة القصيرة هي فتح بوابة إلى بعد آخر؟ وهل تم امتصاص بعضهم داخلها؟
نظريات المؤامرة: عبور كيانات غير بشرية
في أرشيف الإنترنت المظلم، تجد ملفات مقلقة تشير إلى أن HAARP لم يفتح بوابة فقط بل سمح بشيء ما بالدخول وهناك الكثير من الشهادات تحدثت عن:
- رؤى لكائنات ذات أشكال غير مألوفة تظهر في الغابات القريبة من المحطة.
- أصوات لا تنتمي لأي حيوان أو آلة.
- تشوهات في صور الأقمار الصناعية تظهر شقوقا في الهواء.
ولكن علماء الفيزياء رفضوا الفكرة لكن من قال إن العلم يستطيع فهم كل ما يحدث؟ هل نحن وحدنا في هذا البعد؟ ربما كان HAARP هو المفتاح ربما هناك أبعاد متوازية، عوالم مليئة بكائنات غير مرئية، ونحن مجرد تجربة تجرى على أعتاب هذه الأبواب ولعل أسوأ كوابيسنا لم تأت من الخيال بل جاءت من بعد تم استدعاؤه من خلال بوابة HAARP.
🚨 هام جدا عليك قراءة هذه المقالة => الدكتور محمود صلاح يكشف: إيلون ماسك ليس بشراً وهذه أدلته المرعبة!
هارب والكوارث المفتعلة الزر الذي يهز الأرض
هل تساءلت يوما هل كانت كل الكوارث الطبيعية مجرد ظواهر طبيعية؟ أم أن هناك يدا بشرية خفية، تضغط على زر في غرفة باردة في ألاسكا فتبدأ الأرض بالاهتزاز، والسماء بالغضب؟ في هذا الجزء، نفتح أبواب ملف خطير جدًا عن هارب كسلاح للتحكم في الطبيعة الزلازل الاصطناعية من همس إلى صدمة في عام 2010، تعرضت هايتي لزلزال مروع حصد آلاف الأرواح
ولكن في نفس الوقت التقطت أجهزة الرادار فوق المحيط الأطلسي نشاطًا كهرومغناطيسيًا غريبًا قبل الزلزال بساعات! تقارير استخباراتية غير رسمية ادعت أن إشارات HAARP كانت نشطة وأن الترددات الموجهة صوب الطبقات الأرضية العليا تطابق ما حدث قبل زلزال اليابان عام 2011 هل كان الأمر مجرد صدفة؟ أم أن الزلازل ليست كلها من غضب الطبيعة؟
الأعاصير تحت السيطرة
في خضم موسم الأعاصير، تظهر عواصف مفاجئة بعضها يتكون في مناطق غير مأهولة، ويتجه مباشرة نحو مدن مكتظة كما لو كان يقاد عن بعد بعض النظريات تشير إلى أن HAARP يستطيع تسخين طبقات الجو العليا بتركيز شديد، ما يؤدي لتكوين الضغط اللازم لتوليد الأعاصير وكان أبرزها إعصار كاترينا، الذي حطم كل تنبؤات الأرصاد الطبيعة لا تغضب بهذه الطريقة وحدها وهكذا صرح أحد
العلماء المناخ السابقين، قبل أن يختفي في ظروف غامضة والسيطرة على المناخ هو الحلم المظلم تخيل لو أصبح بإمكان دولة ما التحكم في الأمطار، الجفاف، الزلازل، والعواصف هذه هو السلاح المثالي، لا يُطلق رصاصًا، لا يترك بصمات، لكنه يدمر أمة كاملة هل HAARP هو هذا السلاح؟ أم أن هناك مشاريع أكبر وأخطر بدأت من هنا؟
التحالفات السوداء من يقف خلف مشروع HAARP؟ ولماذا؟
في عالم الغموض، لا شيء يبنى بالصدفة ومشروع بحجم HAARP لا يمكن أن يكون مجرد تجربة علمية فوراء كل نبضة كهربائية ترسل إلى السماء، يوجد تحالف مخفي، يخطط، يراقب، وينفذ في الظلام لكن من هؤلاء؟ ولماذا يفعلون ذلك؟
النخبة الخفية – حين تصبح التكنولوجيا أداة لفرض السيطرة
تقارير وتسريبات ومعلومات حذفت سريعا من الإنترنت جميعها تشير إلى أن مشروع HAARP ليس تحت سلطة أمريكا فقط، بل تتحكم فيه مجموعة نخبوية عالمية تُعرف في بعض المحافل بـ مجلس الأفق المظلم ومجموعة من الأفراد ليسوا رؤساء دول بل من يتحكمون في الرؤساء أنفسهم. هؤلاء لا يهتمون بالمال أو السلطة المباشرة، بل يرغبون في شيء أعمق التحكم الكامل بالوعي البشري.
مخططات قديمة – وعقائد غامضة
بعض الباحثين لاحظوا أن رموز المشروع، ومواقع محطات الإرسال، تتطابق مع نقاط طاقة الأرض القديمة، والمعروفة في الفلسفات القديمة بـ خطوط التنين أو “Ley Lines” وهل اختيرت مواقع المحطات عشوائيًا؟ أم أن خلفها طقوس طاقة قديمة تعاد إحياؤها بشكل عصري؟ أكثر ما يرعب أن بعض الوثائق المسربة من مقر أبحاث المشروع وجدت فيها رسومات لكائنات ليست بشرية، وخطوط كتابة تشبه لغات منقرضة وكأن المشروع لا يخدم البشر فقط بل كائنات أخرى ولم يعد هناك طريق للعودة كلما اقتربت من الحقيقة، كلما شعرت بشيء يهمس في داخلك تراجع لكن الحقيقة لا ترهب إلا من يخشاها.
بوابة السماء السوداء – هل يمكن لمشروع HAARP فتح أبعاد أخرى؟
حين نصل إلى هذه المرحلة من مشروع HAARP لا نكون أمام مجرد تكنولوجيا بل أمام بوابة محتملة بين عوالم نظريات العلماء المستقلين، والتسريبات التي لم تبق على الإنترنت إلا دقائق، تشير إلى أن: HAARP لا يتحكم فقط بالغلاف الجوي بل قد يكون المفتاح لفتح بعد آخر.
ترددات تتجاوز الواقع المعروف
في عام 2014، وثق باحثون من أوروبا الشرقية نشاطًا غريبًا في طبقات الأيونوسفير، تزامن مع تشغيل مشروع HAARP في ألاسكا الموجات الصادرة كانت لا تتطابق مع أي تردد معروف في الفيزياء الكلاسيكية، بل اقتربت من ترددات ظهرت في تجارب فيزياء الكم التي تتعلق بالثقوب السوداء المصغرة ومفاتيح الأبعاد ما المعنى؟ أن HAARP قد يكون يستخدم الغلاف الجوي كمرآة عاكسة لفتح شقوق في الزمكان.
ظهور الكيانات وحدوث اختفاءات غامضة
سجلت شهادات غريبة لجنود كانوا في محيط المشروع، تحدثوا عن رؤية ظلال تتحرك داخل العواصف كيانات لم تكن طيفًا أو دخانًا بل أشكالاً ذات عيون متوهجة ظهرت للحظات ثم اختفت وفي نفس الفترة، اختفى ثلاثة من العاملين في المشروع دون أي تفسير، ولم يعلَن عنهم في وسائل الإعلام هل تم التضحية بهم في تجربة فتحت فيها بوابة إلى عالم آخر؟ أم أن الكائنات التي تم استدعاؤها ابتلعتهم حرفيًا؟
المرحلة الأخيرة – لماذا تم إغلاق HAARP رسميًا ثم إعادة تشغيله؟
في 2015، أعلنت الحكومة الأمريكية إغلاق المشروع لكن الحقيقة؟ أن المشروع تم نقله تحت إشراف جهات أعمق من الحكومة وتحول إلى ما يشبه المشروع السري العسكري الأبعد عن الأعين وفي 2021، تسربت وثيقة تحمل ختمًا غير معروف تُفيد ببدء مرحلة جديدة من التجارب تعرف باسم: Project Silent Dawn – الفجر الصامت وفيها يذكر حرفيا: الاستعداد للتواصل خارج الطيف البشري يبدأ في النصف الثاني من التجربة.
الحقيقة الكبرى – مشروع HAARP والسيطرة الكاملة على وعي الإنسان
لقد بدأ الأمر بأعمدة هوائية وانتهى بنا إلى احتمال وجود عقل مركزي قادر على التحكم في كل إنسان على الأرض لكن ما الذي يُخفيه مشروع HAARP بالفعل؟ وما هي الخطة الحقيقية خلف كل تلك الترددات والغيوم الاصطناعية؟ في السنوات الأخيرة، ظهرت شائعات مرعبة عن دمج مشروع HAARP بأنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة نموذج يُشاع أنه قادر على تحليل مشاعر ملايين البشر في لحظة، ثم إرسال ترددات موجهة تعيد تشكيل حالتهم النفسية.
نحن لا نتحدث عن مراقبة بل عن إعادة برمجة عقول بشرية بالكامل و كل ما قيل كل الترددات كل العواصف الغريبة كل التغيرات النفسية المفاجئة في دول دون أخرى هل كانت جزءًا من تجربة كبرى؟ هل أصبحنا الآن فئران اختبار داخل معمل كوني ضخم؟ أسئلة كثيرة وإجابات قليلة لكن المؤكد أن HAARP لم يكن مجرد مشروع علمي وكان وما زال أداة من أدوات السيطرة الكبرى.
النهاية أم البداية؟
قد نكون وصلنا إلى نهاية هذا المقال، لكن الحقيقة هي أن مشروع هارب لم ينته بل فقط بدأ مرحلة جديدة من الخفاء وفي عالم تتحكم فيه التكنولوجيا الخفية بالعواطف، ربما آن الأوان أن نسأل أنفسنا: هل ما نشعر به هو حقًا ما نشعر به؟ أم أنه مجرد ما بث إلينا؟ ابق يقظًا لأن العاصفة لم تبدأ بعد.