جوف الارض | حضارة سرية تسكن الأعماق المظلمة

جوف الارض حضارة سرية تسكن الأعماق المظلمة

بداية الفكرة – كيف ولدت نظرية جوف الارض؟ في قلب الظلام، حيث تنتهي حدود المنطق وتبدأ الهواجس، ولدت فكرة أن الأرض التي نعيش عليها ليست كما نظن ليست صلبة تمامًا وليست فارغة من الداخل بل تحتوي على عالم آخر عالم يسكن تحت أقدامنا نظرة واحدة إلى السماء لطالما جعلت الإنسان يتساءل عما فوقه لكن ماذا عن الأسفل؟ ماذا عن تلك الأرض التي نحفرها بحثا عن كنوز أو ندفن فيها موتانا؟ ماذا لو كانت تخفي شيئًا أكبر من كل خيالنا

الأساطير الأولى  من الفراعنة إلى الهندوس

منذ آلاف السنين، تحدثت الحضارات القديمة عن عوالم تحت الأرض المصريون اعتقدوا أن الموتى يمرون عبر نفق مظلم نحو  العالم السفلي وفي الميثولوجيا الإغريقية، هناك مملكة هاديس تحت سطح الأرض، يحكمها إله الموت في الديانة الهندوسية، هناك سبعة عوالم سفلية تعرف باسم باتالا يسكنها كائنات بقدرات خارقة الغريب أن هذه المعتقدات لم تكن مرتبطة ببعضها، بل ظهرت بشكل متزامن في أنحاء متفرقة من العالم وكأن الجميع كان يسمع النداء ذاته من أعماق الأرض.

العصور الوسطى: الأرض كطبقات من الجحيم

في القرون الوسطى، رسم دانتي في الكوميديا الإلهية تصورا لجهنم مكونة من دوائر تنحدر تدريجيًا نحو مركز الأرض، وكل دائرة تعاقب ذنبا مختلفا ولكن دانتي لم يكن يتحدث من فراغ بل اعتمد على ما كان يتناقله الناس من حكايات عن كهوف غامضة، أصوات مكتومة تحت الأرض، ومخلوقات تخرج ليلًا وتختفي فجأة.

القرون الحديثة: من الخيال إلى النظرية

في القرن السابع عشر، ظهر رجل اسمه إدموند هالي  نفس الرجل الذي ينسب إليه مذنب هالي  واقترح نظرية غريبة: أن الأرض مكونة من قشور متعددة، كل واحدة بداخل الأخرى، وتفصل بينها فجوات، وفي مركزها شمس داخلية و تخيل عالم كامل داخل عالمنا، بنظام شمسي خاص، وجاذبية مقلوبة، وسكان لا نعرف عنهم شيئا.

لم يكن وحده فبعده، ظهر كتاب بعنوان رحلة إلى مركز الأرض للكاتب جول فيرن، الذي خلط الخيال بالعلم، وتحدث عن مغامرة نحو جوف الأرض، حيث يعيش ديناصورات ونباتات عملاقة ومخلوقات ما قبل الإنسان ولكن ما كان يعتقد أنه خيال بدأ يجد من يصدقه.

الخرائط الغامضة والمداخل السرية إلى جوف الارض

 

كائنات جوف الارض

ليس هناك دخان بلا نار، ولكن ماذا عن الخرائط التي ظهرت دون تفسير؟ خرائط تقودنا إلى حيث لا يجب أن نذهب إلى قلب الأرض، إلى بوابات مهجورة حفرت عبر العصور، تخفي ما لا يجب أن يكشف.

خريطة القطب الجنوبي قبل أن يكتشف!

في عام 1513، عثر على خريطة غامضة تعرف باسم خريطة بيري ريس الغريب؟ أنها تظهر تفاصيل دقيقة لساحل القارة القطبية الجنوبية قبل أن تكتشف رسميًا بثلاثمئة سنة! الأغرب؟ أنها تظهر القارة دون الجليد وكأن من رسمها رآها من السماء أو عاش هناك في وقت كانت فيه دافئة! البعض قال إنها دليل على حضارة متقدمة، لكن آخرين همسوا: لا هذه ليست حضارة فوق الأرض، بل تحتها.

بوابات الأرض: القطبين، الهيمالايا، وأماكن لا تجرؤ أن تقترب منها على مر العصور، ظهرت شائعات عن مداخل ضخمة تؤدي إلى باطن الأرض وأكثرها تكرارًا هو وجود فتحتين عملاقتين في القطب الشمالي والجنوبي في صور الأقمار الصناعية، ظهرت ظلال غريبة، دوامات سوداء تم حجبها لاحقًا منها خرجت نظريات تقول: هناك مدخل عملاق في القطب الجنوبي يؤدي إلى حضارة تحت الأرض تدعى: أغارثا.

لكن القطبين ليسا وحدهما جبال الهيمالايا: تقول الأساطير التبتية إن هناك مداخل سرية عبر كهوف عالية تؤدي إلى عالم تحت الأرض، تسمى شامبالا و كهف الماموث في أمريكا: أطول شبكة كهوف معروفة على سطح الأرض ولا أحد يعرف نهايتها حفرة باتوم في سيبيريا: حفرة عملاقة تشبه النيزك، ينبعث منها صوت همسات وذبذبات غريبة وكل هذه الأماكن، برأي بعض الباحثين، هي بوابات وليس مجرد تشكيلات طبيعية.

صور ممنوعة ومعلومات اختفت فجأة

في عام 2001، انتشرت صورة عبر الإنترنت تظهر ما يشبه فتحة ضخمة في القطب الشمالي ولكن في أقل من 48 ساعة، اختفت من كل المصادر وهل كانت فوتوشوب؟ أم تسريب حقيقي؟ لم نعرف أبدًا، لكن من يومها ظهرت آلاف القنوات والمقالات التي تتحدث عن المداخل المحرمة إلى باطن الأرض.

سكان جوف الأرض  من هم؟ وكيف يبدون؟

جوف الارض حضارة تحت الارض

تخيل أن تسير في نفق ضيق مظلم، وتسمع همسات ليست من هذا العالم و تخيل أن ترى أعينا تتوهج في العتمة لكنها لا تنتمي لأي مخلوق تعرفه تلك ليست قصص خيال علمي بل روايات حقيقية لمن زعموا أنهم رأوا سكان جوف الأرض.

كائنات تشبه البشر ولكن ليست بشرًا!

العديد من القصص تتحدث عن كائنات طويلة القامة، بعيون لوزية لامعة، وبشرة باهتة أو شبه شفافة يقال إنهم يعيشون في مدن تحت الأرض، يملكون طاقة نفسية هائلة، ويمكنهم التواصل دون كلام تعرف هذه الحضارة باسم:غارثا  مدينة نور خفية، لا تراها العين البشرية، إلا لمن استدعي إليها  وفي بعض الأساطير التبتية، يقال إنهم: أكثر تطورا من البشر ويملكون تقنيات مضادة للجاذبية ويسكنون قصورا بلورية تضاء من خلال الشمس الداخلية  ولكن ليس الجميع طيبين.

الرماديون والزواحف: ساكنو الأعماق الأكثر رعبًا

بعض الشهادات تصف كائنات تشبه الزواحف و الرماديون، بجلد أخضر مائل للرمادي، لا تُشبه البشر بأي شكل و في بعض الروايات:

  1. يعيشون في طبقات عميقة من الأرض.
  2. يختطفون البشر لأغراض غامضة.
  3. يجرون تجارب تهجين ومراقبة.

في عام 1947، زعم أن مهندسا أميركيا يدعى فيليب شنايدر عمل في منشآت سرية لحفر قواعد تحت الأرض، وقال إنه واجه هذه الكائنات خلال حادث مروع تحت صحراء نيو مكسيكو ولاحقا، وجد مقتولًا بطريقة غامضة وربط مقتله بـ كشف أسرار لا يفترض أن تُقال و كتب ومخطوطات محظورة تذكرهم
في مخطوطات غامضة مثل مخطوطة فوينيتش، ظهرت رموز غريبة تشبه خرائط كوكب أو شبكات أنفاق غير مفهومة والبعض يعتقد أن هذه الرسومات هي أوصاف لعالم جوف الأرض كتبه أحد الذين دخلوا وخرجوا حيًا.

مدن تحت الأرض – أغارثا وشامبالا، عالم لا نراه

ما هي جوف الارض

ما الذي يوجد تحت أقدامنا؟ تراب؟ صخور؟ حمم بركانية؟ أم أن هناك عالماً كاملاً مدناً مضيئة طرقاً مخفية وكائنات تنظر إلينا من الأسفل كما ننظر نحن إلى السماء؟ و هذه ليست مجرد أساطير، بل شهادات وأبحاث ووثائق وصور كلها تشير إلى وجود حضارات كاملة داخل جوف الأرض.

أغارثا – قلب جوف الأرض

تعرف في الأساطير القديمة باسم أغارثا، ويقال إنها مدينة تقع في مركز الأرض تمامًا وعالم داخلي متكامل، مضاء بواسطة شمس داخلية صغيرة تشع نوراً ناعماً ودافئاً في وصف بعض الشهود والرهبان من التبت:

  • المباني: قصور بلورية، جدرانها تنبض بالطاقة.
  • الناس: طويلو القامة، يتمتعون بعمر أطول من البشر، يعيشون في وئام مع الطبيعة والطاقة.
  • التقنية: يعتمدون على طاقة روحية ونبضات الأرض في تحريك الأشياء والتواصل.

أغارثا ليست مجرد مدينة إنها حضارة كاملة، يقول بعض المعتقدين بها إنها أقدم من حضاراتنا السطحية بآلاف السنين.

شامبالا – العاصمة الروحية الخفية

في تعاليم البوذية التبتية، شامبالا ليست خرافة، بل حقيقة روحية و يقال إن دخولها لا يتم بالقوة، بل بـ الاستنارة وأن من يسمح له برؤيتها، يتغير إلى الأبد والرهبان في جبال الهيمالايا تحدثوا عن:

  • كهوف تنفتح فجأة وتُغلق وحدها.
  • أصوات ترانيم لا تُشبه أي شيء بشري.
  • كائنات ناعمة الصوت، تظهر في الأحلام ثم في الواقع.

شبكة الأنفاق العالمية

ما يُرعب أكثر من وجود مدينة واحدة، هو وجود شبكة كاملة من المدن، مرتبطة عبر أنفاق ضخمة، تمتد تحت قارات بأكملها  ويقال إن هذه الشبكات:

  1. تبدأ من القطب الشمالي إلى الجنوبي.
  2. تمر تحت المحيطات، الجبال، والصحاري.
  3. تمكن سكان جوف الأرض من التنقل دون علمنا.

هل تساءلت يومًا لماذا يمنع المدنيون من دخول أماكن معينة في القطب؟ أو لماذا بعض الكهوف القديمة يمنع الاقتراب منها رغم أنها لا تبدو خطيرة؟ ربما لأنها بوابات لمكان لا يجب دخوله.

لقاءات حقيقية – شهود عادوا من الأعماق

لا شيء يُثير الرعب أكثر من رواية شخص يقول إنه رأى ما لا يُمكن رؤيته أن يكون وجهه شاحبًا، صوته مرتجفًا، ونظرته وكأنها ما زالت عالقة هناك، في جوف الأرض وفي هذا الجزء، نعرض قصصًا حقيقية موثقة، غريبة، وغالبًا ما تم التعتيم عليها  لأشخاص ادعوا أنهم دخلوا عالمًا تحت الأرض بعضهم عاد بجنون في عينيه، وبعضهم لم يعد إطلاقًا.

حادثة الأدميرال ريتشارد بيرد – الطيار الذي رأى الشمس الداخلية

واحدة من أشهر القصص وأكثرها جدلاً  الأدميرال ريتشارد بيرد، ضابط بحرية أميركي، قام برحلة طيران فوق القطب الشمالي عام 1947 لكن ما رواه لاحقًا لم يكن ضمن أي تقرير رسمي في مذكرته السرية التي كشفت لاحقًا، كتب: رأيت أرضًا خضراء في مكان يفترض أن يكون فيه جليد فقط رأيت مخلوقات تشبه البشر، لكنهم أطول وأجمل وتحدثوا معي دون كلمات وقادوني إلى مدينة تحت الأرض ثم أعادوني، وقالوا لي: هذا ليس وقتك بعد.” هذه المذكرات أُخفيت، وتوفي الأدميرال في ظروف غامضة.

قصة فيليب شنايدر – المهندس الذي واجه كائنات الأعماق

في التسعينات، ظهر رجل يدعى فيليب شنايدر، وقال إنه عمل في مشاريع حفر قواعد عسكرية تحت الأرض، تحديدًا في ولاية نيو مكسيكو وخلال الحفر، قال إنهم فتحوا فجوة خرجت منها كائنات رمادية، طويلة، شرسة اندلعت معركة حقيقية، قتل فيها جنود، وأصيب هو بحروق وتشوهات وفيليب بدأ يحاضر وينشر رواياته علنا، حتى تم العثور عليه منتحرًا بسلك ملفوف حول عنقه، وبدون أية آثار لمقاومة زوجته قالت لاحقًا: كان يعلم أنهم سيقتلونه قال لي: أنا أقول الحقيقة وهذا وحده كاف ليجعلني هدفًا.

شهادات الرهبان والتيه في الأنفاق

في جبال الهيمالايا، تحدث بعض الرهبان عن طلاب اختفوا بعد دخولهم كهوفا معينة ثم عاد بعضهم بعد أيام أو أسابيع، وكأنهم كبروا سنوات وقال أحدهم: كنت في مكان ليس فيه ليل أو نهار. شعرت بالسكينة والرعب معًا وكانوا يعلّمونني بلغة لا تشبه شيئًا ثم وجدت نفسي فجأة أمام بوابة الكهف مرة أخرى وهناك قصة تانية المدنيون الذين اختفوا ولم يعودوا في مناطق من ألاسكا، التبت، وأعماق سيبيريا، سجلت حوادث اختفاء غامضة لأشخاص دخلوا كهوفًا مهجورة ولم يعثر لهم على أي أثر البعض يتحدث عن أصوات غريبة تأتي من باطن الأرض، أحيانا قبل الاختفاء مباشرة.

أسرار خفية من يخفي الحقيقة عن جوف الأرض؟

سكان جوف الارض

إذا كان كل هذا مجرد خرافة، فلماذا يتم التعتيم عليه؟ لماذا يختفي من يتحدث؟ ولماذا تتحول الوثائق فجأة إلى مفقودة؟ الأمر ليس صدفة بل هو نظام كامل و في حالات كثيرة عبر التاريخ، حين يُذكر جوف الأرض، نجد: ملفات مخفية لا يمكن الوصول إليها إلا بتصاريح عسكرية و مناطق محظورة على المدنيين حول القطبين وحملات تشويه لكل من يجرؤ على الكلام.

في قضية الأدميرال، تم حظر مذكراته الأصلية واعتبرت غير موجودة وفي محاضرات فيليب شنايدر، تم اختراقها، ومنع تسجيلها رسميًا والحكومات الكبرى، خصوصًا الولايات المتحدة وروسيا، تمتلك قواعد تحت الأرض بعمق آلاف الأمتار ولكنها تقول: هذا فقط لتجارب نووية أو تخزين الطوارئ هل حقًا هذا الكلام؟ أم أنها نقاط مراقبة لجوف الأرض؟

صور الأقمار الصناعية – مناطق ممسوحة ومخفيّة

عند تصفح صور القطبين على جوجل إيرث أو أي خريطة أقمار صناعية، ستلاحظ شيئًا غريبًا:

  • ثقوب سوداء أو أماكن ضبابية.
  • مساحات غير واضحة رغم وجود تفاصيل دقيقة في مناطق أخرى.

وسئلت وكالة ناسا مرارًا: ما الذي يتم حجبه في القطبين؟ وكان الجواب دائمًا: ظروف الطقس أو عيوب فنية  لكن نفس هذه الأقمار تلتقط تفاصيل سطح المريخ فلماذا تعجز عن تصوير فتحة في القطب الشمالي؟ غريب يا صديقي اليس كذلك؟

منظمات الظل – هل هناك جهات تسيطر على الحقيقة؟

تتكرر أسماء منظمات غامضة في كل هذه القصص:

  • الماجستيك 12 (Majestic-12)
  • الناسا الداخلية
  • وكالة الطاقة الجيوفضائية

من يتابع الملفات القديمة يلاحظ تشابها مرعبا في نمط الصمت، والرقابة، وحتى في حالات الانتحار المفاجئ لكل من يحاول البوح بالحقيقة وكل هذا يطرح سؤالًا واحدًا: من يحكم العالم فعلًا؟ ومن يعيش تحت أقدامنا يراقبنا بصمت؟

الربط الكبير  جوف الأرض، الكائنات الفضائية، والمخلوقات القديمة

جوف الارض

من تحت أقدامنا إلى ما فوقنا قد تظن أن الحديث عن جوف الأرض يدور فقط حول كهوف ومخلوقات مجهولة، لكن الحقيقة أعمق بكثير و في هذا الجزء نكشف الرابط الأخطر بين سكان جوف الأرض، وبين الزوار من السماء والكائنات التي نسبت مرة للآلهة، ومرة للجن، وأخرى للفضائيين.

الرماديون  الكائنات الفضائية أم سكان جوف الأرض؟

تتشابه أوصاف الكائنات الرمادية مع أوصاف الكائنات الداخلية التي وصفها كل من الأدميرال بيرد وفيليب شنايدر:

  1. رأس كبير، عيون سوداء لامعة، بشرة رمادية ناعمة
  2. قدرات ذهنية قوية
  3. تواصل بالتخاطر
  4. عداء خفي أو برود تجاه البشر

السؤال المرعب هنا: هل هذه الكائنات آتية من كواكب أخرى، أم أنها تعيش معنا على نفس الكوكب من الداخل؟ وهناك من يعتقد أن الرماديين لا يسافرون عبر الفضاء، بل عبر أنفاق تحت الأرض تمتد من القطب إلى القطب، ومنها إلى قواعد سرية في قلب الجبال والغابات.

الأهرامات والأنكا وتيهواتكان – هندسة نحو الداخل

نظرة عميقة إلى الحضارات القديمة مثل:

كلها تشترك في شيء غريب: الحديث عن عالم تحت الأرض مقدس، مظلم، ويضم الكائنات الحارسة وبل أن بعض الأهرامات والمباني العتيقة مبنية باتجاهات تتماشى مع مواقع يعتقد أنها تؤدي إلى بوابات نحو جوف الأرض وفي بعض الأهرامات، تم العثور على ممرات تقود إلى أعماق لم تستكشف بعد و أهرامات مثل:

  1. تيهواتكان في المكسيك
  2. زقورة أور في العراق
  3. بوابة الشمس في بوليفيا

جميعها تُشير إلى أعماق الأرض كـ مكان البداية لا السماء.

القصص الدينية – الجن في باطن الأرض؟

في بعض المعتقدات الدينية، يقال إن الجن يعيشون في أعماق الأرض، وأن لهم مدنا ومسارات وعوالم خاصة بهم، وأنهم يراقبون البشر من الأسفل و  حتى في بعض الكتب السماوية، نجد إشارات إلى: ما بين السماوات والأرض، وما تحت الأرض وهناك تفاسير تشير إلى أن العالم السفلي ليس مجازًا فقط، بل مكانًا حقيقيًا مليئًا بالكائنات المختلفة، بعضها ذكي، وبعضها معاد للبشر.

الكائنات القديمة  هل طردت إلى جوف الأرض؟

هناك نظرية تقول إن الكائنات الساقطة أو المعاقبة من أزمنة ما قبل الإنسان تم نفيها إلى جوف الأرض مثل:

  1. العماليق – عمالقة ما قبل الطوفان
  2. النيفيليم – نسل البشر والكائنات السماوية (في بعض المعتقدات)
  3. التنانين – التي تم تمثيلها كمخلوقات قابعة في الأعماق
  4. ياجوج وماجوج – المحبوسين خلف سد، ينتظرون الانطلاق

كل هذه الرموز تتجمع في سردية واحدة: أن ما تحت الأرض ليس فراغا، بل سجنا، أو عالـما آخر أو موطنا لحضارة سبقتنا.

نهاية اللعبة – هل سيخرج سكان جوف الأرض؟ ومتى؟

حضارة جوف الارض

كل القصص، كل الرموز، كل الحكايات القديمة تشير إلى نقطة واحدة: الصعود  فماذا لو لم يكن جوف الأرض مجرد ملاذ لهم، بل ساحة استعداد لظهورهم النهائي؟ العديد من الحضارات تحدثت عن يوم يعود فيه سكان الأعماق:

  • في التقاليد التبتية: ستفتح بوابات شامبالا حين يفسد العالم سطحه.
  • في المعتقدات الإسكندنافية: حين تنشق الأرض، سيخرج اليوتن – عمالقة الجليد – لتدمير العالم.
  • في الأساطير السومرية: ستعود آلهة الأعماق من تحت النهر العظيم.

بل وحتى في بعض النبوءات الدينية:

  1. ياجوج وماجوج خلف السد محجوبون إلى حين.
  2. دابة من الأرض تخرج في آخر الزمان.

كلها تشير إلى حدث يبدأ من الأسفل  ونحن نحفر أكثر من أي وقت مضى ونبني قواعد في أعماق الأرض، ونقترب من الطبقات التي ربما لم يكن يُفترض بنا أن نصل إليها مشاريع مثل:

  • CERN – مسرع الجسيمات الذي يخترق الواقع
  • D.U.M.Bs – قواعد عسكرية عميقة جدًا تصل لمئات الكيلومترات
  • HAARP – مشروع تعديل المناخ، يعتقد أنه يؤثر على الحقول المغناطيسية المرتبطة بجوف الأرض

ماذا لو كانت هذه التجارب تزعج سكان الداخل؟ أو تفتح لهم بوابات لم يكن يفترض أن تفتح؟

علامات غريبة في السنوات الأخيرة

منذ 2012، زادت التقارير عن:

  1. أصوات غريبة تأتي من الأرض أشبه بصراخ اشخاص يتعذبون
  2. ثقوب عملاقة ظهرت فجأة في سيبيريا وألاسكا
  3. اهتزازات أرضية بلا زلازل مسجلة في مناطق نائية

وفي بعض القرى، تحدث السكان عن كائنات تظهر فجأة وتختفي في الليل، ومراقبة غير مفهومة من السماء ومن الأرض أيضًا

هل نحن على وشك الصدام؟

نظرية تقول: حين ينهار النظام البشري، ويبلغ الفساد ذروته، وحين يفشل البشر في حماية الأرض سيعود سكان جوفها ليس كمنقذين بل كمطالبين باستعادتها هل البشر هم السكان الشرعيون؟ أم نحن فقط المستأجرين المؤقتين لهذا السطح؟

هل هذه النهاية أم البداية؟

ربما لا ندرك أننا لسنا وحيدين ربما من تحت أقدامنا، هناك من يراقبنا بصمت، بعينين لا تشبه أعيننا بعقل لا يعرف الرحمة وبقوة لا يمكن ردعها وسؤال أخير لا إجابة عليه: ماذا لو كان الزلزال القادم ليس طبيعيًا؟ بل مجرد ضربة من سكان جوف الأرض ليعلنوا عودتهم؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شارك المنشور :

المشاركات ذات الصلة

انضم إلى نشرتنا الإخبارية

Scroll to Top